الصحف الإيرانية: أمين مجمع تشخيص النظام يقترح إجراء المفاوضات النووية فى بغداد أو بيروت بدلاً من تركيا.. تعدد المرشحين الإسلاميين فى مصر نقطة ضعف كبيرة للجماعات الإسلامية

الثلاثاء، 03 أبريل 2012 02:21 م
الصحف الإيرانية: أمين مجمع تشخيص النظام يقترح إجراء المفاوضات النووية فى بغداد أو بيروت بدلاً من تركيا.. تعدد المرشحين الإسلاميين فى مصر نقطة ضعف كبيرة للجماعات الإسلامية
إعداد إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صحيفة شرق
أمين مجمع تشخيص النظام يقترح إجراء المفاوضات النووية فى بغداد أو دمشق أو بيروت بدلاً من تركيا

قال محسن رضائى، سكرتير مجمع تشخيص مصلحة النظام، تركيا لا يمكن الوثوق بها، واقترح أن تجرى المرحلة المقبلة من المفاوضات النووية مع مجموعة 5+1 فى دولة صديقة مثل دمشق أو بيروت أو بغداد.

وأضاف: نظراً لغدر أصدقائنا فى تركيا فى التزامهم ببعض الاتفاقات، فمن الأفضل أن تجرى المفاوضات فى دولة صديقة، وبغداد ودمشق وبيروت أماكن مناسبة لإجراء المفاوضات.

وأصبحت العلاقات الإيرانية التركية على شفا أزمة حقيقية، بعد أن استضافت تركيا مؤتمر أصدقاء سوريا الذى ضم أمريكا وبعض البلدان العربية.

صحيفة جمهورى إسلامى
تعدد المرشحين الإسلاميين فى مصر نقطة ضعف كبيرة للجماعات الإسلامية

ذكرت صحيفة جمهورى إسلامى أن وجود مرشحين إسلاميين فى مصر جعل عدد المرشحين الإسلاميين يصل إلى 4 أشخاص، وقالت، إن ذلك يدل على وجود اختلافات سياسية بين التيارات الإسلامية المصرية، وهو ما يمكن أن يتحول لنقطة ضعف كبيرة لهم.

وقالت الصحيفة الإيرانية، إنه بالطبع الحكومات الاستكبارية الغربية الرافضة للتطورات التى تحدث فى مصر، والتى رأت أن ثورة الشعب المصرى أبعدت حليفهم الأول فى الشرق الأوسط، من الممكن أن تستغل نقطة الضعف هذه لتحقيق أهدافها الدنيئة، ومن بينها اختيار حليف آخر، ودعمه للترشيح للرئاسة مثل "عمرو موسى" مثلاً الذى ظل لسنوات عديدة فى خدمة أهداف سياساتهم.

وقالت الصحيفة، إن تعدد المرشحين الإسلاميين فى الانتخابات الرئاسية ستكون ضربة من العيار الثقيل لتاريخ الجماعات الإسلامية فى مصر.

وذكرت أن ترشيح خيرت الشاطر، نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين السابق، للانتخابات الرئاسية جاء فى الوقت الذى كانت قد أعلنت فيه هذه الجماعة عن عدم ترشيحها أى مرشح منها للانتخابات الرئاسية، وهو يدل على تصاعد المنافسات والاختلافات داخل هذه الجماعة التى هى الآن تعد أكبر الجماعات السياسية فى مصر، وحاصلة على أكثر من 47% من مقاعد البرلمان.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة