
الإذاعة العامة الإسرائيلية
ديوان نتنياهو ينفى عقد اجتماع مولخو وعريقات
نفى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الأنباء التى ترددت عن اجتماع بين المحامى الإسرائيلى يستحاق مولخو مبعوث رئيس الوزراء والمفاوض الفلسطينى الدكتور صائب عريقات اليوم الثلاثاء.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن الطرف الفلسطينى لم يطلب قط عقد مثل هذا الاجتماع.
وقالت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة لمراسل الإذاعة العبرية إن إسرائيل لا تزال متمسكة بخيار التفاوض مع الجانب الفلسطينى وأنها معنية باستئناف المفاوضات المباشرة معه بدون شروط مسبقة.
الإذاعة العبرية: المصريون قللوا من شأن زيارة وفدهم التجارى لتل أبيب
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن مصادر دبلوماسية مصرية قللت من شأن زيارة الوفد التجارى المصرى لتل أبيب بدأت التى بدأت أول أمس، موضحة أنها تتركز على بحث موضوعات تجارية فقط ولا يوجد أى بعد سياسى لهذه الزيارة.
وأضافت الإذاعة العبرية أن المصادر المصرية استغربت خلال تصريحات خاصة لها ما نشر من تقارير صحفية إسرائيلية، من أن زيارة الوفد تتضمن بحث موضوع إقامة مبنى جديد للسفارة الإسرائيلية بالقاهرة، والتفاوض حول الإفراج عن مصريين مسجونين فى السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح الجاسوس عودة الترابين المعتقل فى مصر منذ سنوات.

صحيفة يديعوت أحرونوت
يديعوت: المظاهرات المليونية ستعود مجددا فى إسرائيل الصيف المقبل
أكد زعيم إحدى الجماعات الإسرائيلية التى تسعى لإشعال المظاهرات المليونية المطالبة بعدالة اجتماعية، أن الاحتجاجات فى الصيف القادم ستكون أكثر حدة وستكون المطالب محددة ومركزة.
ونقلت عدة صحف إسرائيلية عن منظمى الاحتجاجات قولهم "إن احتجاجات الصيف ستكون سياسية، وستكون المظاهرات كتعبير عن صحوة سياسية لعموم الإسرائيليين وستكون مثقلة بالأعباء، وستكون أكثر حدة من العام السابق بسبب التغيرات فى المجال السياسى، واستخلاص العبر من التجربة السابقة".
وقال أحد المنظمين لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "هذه المرة نحن نقول إن السياسة هى الطريق الوحيدة لتغيير الأشياء، وقد جمعت المظاهرات ليلة السبت ضد رفع أسعار الكهرباء المئات من الناس فى تل أبيب وهذا ينذر بأن احتجاجات الصيف ستكون مختلفة تماما".
وأوضح أن احتجاجات هذا الصيف سيكون لها أهداف واضحة ومحددة، وستبدأ بشكل جدى فى شهر مايو مع افتتاح الدورة الصيفية للكنيست، وأنها لن تشمل مدن خيام مثل الصيف الماضى.
فيما أشارت صحيفة "جيروزليم بوست" الإسرائيلية إلى أن معظم الجماعات الاجتماعية تخطط لإعادة إشعال الاحتجاجات خلال هذا الصيف، وسيكون لهذه الاحتجاجات الأرض الخصبة التى تقوم عليها، حيث أظهرت الدراسات الأسبوع الماضى أن نحو 80% من الإسرائيليين يشعرون بأن مستوى المعيشة يتطلب تجدد الاحتجاجات.
طلاب أمريكيون يقاطعون خطاب أولمرت بشيكاغو ويصفونه بـ"مجرم حرب"
قاطع طلاب ونشطاء أمريكيون مؤيدون للقضية الفلسطينية، خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود أولمرت الذى عقده فى مدينة شيكاغو الأمريكية مؤخرا، ووصفوه بأنه "مجرم حرب"، مطالبين المحكمة الدولية بمحاكمته لقتل المئات من المواطنين الفلسطينيين خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن نشطاء من المؤيدين للقضية الفلسطينية حاولوا إلغاء محاضرة لأولمرت يتحدث فيها عن "مسيرة السلام فى منطقة الشرق الأوسط" أمام مجلس شيكاغو للأمور الدولية، والذى يجتمع فيه العديد من رؤساء الصناعات وذوى النفوذ فى المدينة، إلا أنهم فشلوا فى إلغائها.
وفى أعقاب رفض السلطات المحلية فى المدينة إلغاء المحاضرة، قرر النشطاء تنظيم مظاهرة أمام المجلس، حيث تظاهر المئات منهم وحملوا يافطات منددة بـ"أولمرت"، وهتفوا شعارات تطالب بمحاكمته بتهم ارتكابه جرائم حرب بحق المواطنين الفلسطينيين.
فيما أشارت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى إلى أن الشرطة قامت بتفرقة المظاهرة، ومنع المتظاهرين من المتواجد أمام المجلس، إلا أن أحد النشطاء تمكن من الدخول إلى قاعة المحاضرات، وخلال فقرة إلقاء الأسئلة، اندفع الناشط تجاه "أولمرت"، موجهاً له سؤال "حول كيفية شعوره بعد قتله أكثر من 1500 مواطن فلسطينى مدنى خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة"، واصفاً إياه بأنه "مجرم حرب" و"يجب أن يحاكم فى المحاكم الدولية"، وعلى الفور قامت الشرطة باعتقاله وإخراجه من القاعة.
الجدير بالذكر أن هذه هى المرة الثانية التى يُقاطع فيها أولمرت خلال إلقاء محاضرات فى مدينة شيكاغو، حيث خلال عام 2009 قاطع ناشطون مؤيدون للقضية الفلسطينية خطابة فى جامعة شيكاغو، ونظموا مظاهرة خارج الجامعة احتجاجاً على زيارته للمدينة.

صحيفة معاريف
إسرائيل تستضيف لأول مرة مؤتمر الإنتربول الدولى
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن المئات من رجال الشرطة من أكثر من 70 وفداً من جميع أنحاء العالم سيصلون لمدينة تل أبيب لمدة ثلاثة أيام، فى شهر مايو المقبل لحضور المؤتمر السنوى لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" الذى سيعقد فى إسرائيل للمرة الأولى.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن أكثر 200 شرطى من 50 دولة، بالإضافة إلى عدد من الوزراء والمراقبين الدوليين سيحضرون الاجتماع، وسيناقشون خططاً مقترحة لزيادة عملية مكافحة الجريمة.
ومن المقرر أن يناقش المجتمعون عدداً من القضايا الرئيسية فى كيفية التعامل مع التهديدات الإرهابية، والجرائم الإلكترونية، بالإضافة إلى الجرائم المالية، وقضية تسليم المجرمين، والهجرة الغير شرعية، فضلاً عن قضايا الجريمة المنظمة والمخدرات.
وفى السياق نفسه، ذكرت صحيفة "جيروزليم بوست" الإسرائيلية أن الشرطة الإسرائيلية تنتمى منذ عام 1949 للإنتربول، مشيرة إلى أن رؤساء الإنتربول قد توجهوا لقيادة الشرطة الإسرائيلية فى الفترة الأخيرة بطلب عقد المؤتمر الكبير للإنتربول فى مدينة تل أبيب.
ونقلت الصحيفة العبرية عن المفتش العام للشرطة الإسرائيلية يوحنان دانين قوله: "نحن فخورين باستضافة قادة الكفاح ضد الجريمة والإرهاب"، واصفاً قرار الإنتربول بعقد اجتماع فى إسرائيل بأنه "شرف كبير".
وأضاف: دانين "أن أجهزة الأمن فى أوروبا تواجه العديد من التحديات"، مشيراً إلى أن التعاون بين الدول سيسهم فى خفض معدلات الجريمة والحفاظ على النظام العام.
الجدير بالذكر أن الإنتربول يعتبر أكبر منظمة شرطية دولية فى العالم، حيث تأسست فى 20 أبريل سنة 1923، وتتكون من قوات شرطية من نحو 190 دولة، يتبادلون بينهم المعلومات عن المجرمين الدوليين ويتعاونون مع بعضهم البعض لمكافحة الجرائم الدولية.
النقد الدولى يؤكد ارتفاع مستوى الفقر فى إسرائيل
كشف تقرير لصندوق النقد الدولى صباح اليوم الثلاثاء، أن مستوى الفقر فى إسرائيل هو الأعلى من بين دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية OECD.
وأشار التقرير الذى نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلى أن سبب تنامى نسبة الفقر يعود إلى ارتفاع نسب البطالة فى وسط المتدينين الإسرائيليين، الذين يرفضون العمل ويفضلون التفرغ لتعلم الديانة الإسرائيلية.
وأضاف تقرير الصندوق الدولى أن نسبة النمو الاقتصادى فى إسرائيل بلغت خلال العام الحالى حوالى 4.7% عام، أى ما يقارب ضعفى نسبة النمو فى دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.
وتوقع التقرير أن تنخفض نسبة النمو الاقتصادى فى إسرائيل خلال عام 2012 لتبلغ نحو 2.8% أى بمعدل نسبة النمو فى دول المنظمة.
ولفت الصندوق إلى أن استقرار الاقتصاد الإسرائيلى يعود إلى الاستثمارات القوية، بالإضافة إلى الاكتشافات الأخيرة فى حقول الغاز الطبيعى فى إسرائيل، والتى من المتوقع أن تسهم فى جعل إسرائيل من الدول المصدر للطاقة فى السنوات المقبلة.

صحيفة هاآرتس
الجيش الإسرائيلى يشكل فرقة خاصة لقصف المواقع المدنية الفلسطينية
كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلى شكل فرقة عسكرية خاصة تتبع للقوات البرية الإسرائيلية، تتخصص فى إطلاق الصواريخ باتجاه المناطق المأهولة بالسكان.
وذكرت الصحيفة العبرية أن الفرقة ستبدأ تدريباتها العسكرية فى العام القادم، حيث ستبدأ تدريباتها على إطلاق الصواريخ على مدى يتراوح بين 30-40 كم، ومن ثم ستزيد فى تدريباتها مستقبلا للتمكن من إطلاق صواريخ بعيدة المدى لمسافات تصل إلى 160 كيلومتر.
وأوضحت هاآرتس أن الجيش الإسرائيلى كان قد صادق على إنشاء هذه الفرقة قبل حوالى أسبوعين، مشيرة إلى أن تشكيلها سيؤدى إلى تغيير قسم كبير من نمط عمل الجيش الإسرائيلى مستقبلا، وخاصة فى ما يتعلق بقصف قواعد من تصفهم بالأعداء.
وأضافت الصحفية العبرية أن القوات الجديدة ستستخدم قذيفة جديدة تسمى "رمح" من إنتاج الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وهى قادرة على حمل رؤوس متفجرة يصل وزنها لغاية 20 كغم، ولديها قدرة عالية على إصابة الأهداف بشكل دقيق، ويبلغ ثمن الصاروخ الواحد منه ما بين 100- 200 ألف شيكل.
ونقلت هاآرتس عن ضابط كبير فى سلاح المشاة قوله: "إن تشكيل هذه القوة يزيد من قدرة الجيش على السيطرة على حجم الضرر الذى تسببه هذه القذائف، وتحقيق دقة فى الإصابات، فأنت لا تريد ضرب الهدف فحسب بل أيضا أن تقوم بذلك بقوة تضمن الضرر الذى تريد إلحاقه".
وأضاف المسئول العسكرى الإسرائيلى: "إن تشكيل هذه الفرقة لم يأت بعد تقرير جولدستون، بل لرغبة الجيش فى إعطاء سلاح البرية والمدرعات حرية فى العمل العسكري، وعدم الاتكال كليا على سلاح الطيران كما كان الحال فى حرب الرصاص المصبوب على قطاع غزة".
الجيش الإسرائيلى يتوقع سقوط 300 قتيل خلال أى هجوم مشترك على إسرائيل
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن عددا من المسئولين العسكريين بالجيش الإسرائيلى عرضوا أمام الحكومة الإسرائيلية تقرير حول التقديرات بشأن استعداد الجبهة الداخلية والتى تتناول فى مجملها عدد القتلى فى حال وقوع هجمة مشتركة بين عدة أطراف على إسرائيل.
وأضافت هاآرتس أن المسئولين فى الجيش قدروا خلال نقاش فى اجتماع المجلس الوزارى المصغر للشئون السياسية والأمنية أنه فى حال القيام بهجوم مشترك على "إسرائيل" سيكون عدد القتلى داخل الجبهة الداخلية 300 قتيل على الأقل والتى هى أقل بكثير مما قاله وزير الجيش قبل عدة أشهر.
من جانبها نشرت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى لأول مرة ما دار فى اجتماع المجلس الوزارى والتى ذكرت أن ضابطاً كبيراً فى سلاح الجو قال للوزراء خلال النقاش "إنه فى حال هجوم مدمج على الجبهة الداخلية الإسرائيلية سيتم إطلاق عدة صواريخ من قبل الجيش السورى وحزب الله فى لبنان والفصائل الفلسطينية فى غزة وعلى ما يبدوا أيضاً من قوات الحرس الثورى الإيرانى".
ووفقاً لأحد وزراء المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر للشئون الأمنية والسياسية "الكابنيت" الذى رفض الفصح عن اسمه والذى أيد التقديرات فى سلاح الجو والتى تشير إلى أن وخلال ثلاثة أسابيع متواصلة سيسقط على إسرائيل آلاف الصواريخ والقذائف والتى ستسبب فى وقوع أكثر من 300 قتيل ومئات الجرحى، فضلاً عن الأضرار الجسيمة فى الممتلكات والبنية التحتية.
وأشار الضابط الإسرائيلى الذى قدم التقديرات للوزراء إلى أن ذلك هو سيناريو يستند إلى الوضع فى عام 2012، إلا أنه يمكن أن يتغير فى المستقبل.
وذكرت هاآرتس أن نقاشاً آخر حول ما إذا ستنضم سوريا وحزب الله وحركة حماس من أجل إطلاق الصواريخ تجاه "إسرائيل" وبحسب التقديرات فى جهاز الاستخبارات فإن تلك المنظمات ستنضم إلى الرد الإيرانى فى حال هاجمت "إسرائيل" النووى الإيرانى، مشيرة إلى أن تقديرات أخرى تدعى أن هؤلاء يخشون الرد الإسرائيلى ولن ينضموا إلى إيران.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود أولمرت يتمسكون بالرأى القائل إن الرأى الإيرانى على هجوم منشآتها النووية ستؤدى حتماً لهجوم مشترك على "إسرائيل" وكلاهما يقولان إنه وبكل الأحوال امتلاك إيران للسلاح النووى أخطر من ذلك.