قال السفير الأسبانى فى مصر فيديل سينداجورتا فى اجتماع له مع مجموعة من الإسلاميين ورجال الأعمال المصريين والأسبان من بينهم حسن مالك "نحن مهتمون بتعزيز التنمية فى مصر وتعزيز العلاقات بين مصر وأسبانيا"، مضيفا "سنعمل بشكل منهجى فى جميع الاتجاهات سواء كان هذا الاتجاه إسلامى أو أى اتجاه آخر".
وقال حسن مالك رجل الأعمال الإخوانى الشهير، فى اجتماع رجال الأعمال، إنه يرفض أى جماعات كانت لها علاقة بالنظام السابق".
وأشارت صحيفة الموندو الإسبانية إلى أن بعض المحللين ناقشوا كيفية تحقيق الديمقراطية التى وصلت إلى تركيا والتكنولوجيا التى وصل إليها دول الخليج فى مصر، كما حضر هذا الاجتماع بعض رجال الأعمال من المملكة العربية السعودية والكويت.
ومن ناحية أخرى قالت الصحيفة الأسبانية، إن المجلس العسكرى فى مصر اختار حكومة لإدارة مصر ولكن على الرغم من ذلك فالإخوان المسلمون هم من يقومون بإدارة البلاد من وراء الستار ولذلك فإن الحكومة ليست إلا صورة فقط، موضحة أن ممتلكات الجيش الاقتصادية فى مصر كبيرة ولذلك فإن قوة الإسلاميين الاقتصادية لا تزال بعيدة عن إمبراطورية القوات المسلحة الاقتصادية.
وأضافت الصحيفة أن المجلس العسكرى لا تزال حريصة على عدم تعديل الأحزاب السياسية وذلك حتى يستمر فى الحكم الذى بقى فيه أكثر من 60 عاما، مضيفة أن انتقادات المجلس العسكرى للإسلاميين لفرضهم أغلبية كبيرة فى البرلمان فتح مواجهة مع جماعات الإخوان، ورأت أن ترشيح خيرت الشاطر لانتخابان الرئاسية يظهر جماعة الإسلاميين بشكل مختلف حيث أنه تضاربت أقواله وقراراته ومبادئه أصبحت تتجزأ.
وفى رأى الصحيفة أن وجود الإسلاميين فى مصر مجرد مثال آخر على ازدواجية القوى التى ظهرت فى مصر، السلطة القديمة الراسخة والسلطة الجديدة المنبثقة عن الانتخابات التى تكافح لملء الآليات الرئيسية للسلطة المطلقة.
السفير الإسبانى بالقاهرة يلتقى بمجموعة من الإسلاميين بينهم حسن مالك
الثلاثاء، 03 أبريل 2012 04:02 م
حسن مالك