أضاف عبد الرحمن، خلال لقائه بشباب مركز اطسا محافظة الفيوم، أن حكومة الجنزورى، جاءت للعبور بالمرحلة الانتقالية ولمساعدة مجلسى الشعب والشورى لها فى أعمالها، خاصة فى الجانب الاقتصادى والأمنى ولكن من خلال الجلوس مع مختلف الوزراء فى لجان مجلس الشعب، تبين أن هذه الحكومة مستغلة لغرض وأنها لا تعيش الجو الذى نعيشه، ولا يأخذون القرارات المناسبة بل وان بعض الوزارات السيادية تعمل على تدهور الأحوال من سيئ إلى أسوأ، ضاربا بذلك مثال لوزارة الصحة، حيث قامت بتعيين حوالى 67 مستشارا بعد الثورة داخل الوزارة بمرتب 7 آلاف جنيه وغيرها من الأمور والتى دفعت المجلس والنواب بالمطالبة بسحب الثقة منها وتشكيل حكومة ائتلافية ولكن كانت الردود مزعجة و تم التلويح بحل مجلسى الشعب والشورى.
وقال إن كل هذه المستجدات وشعورنا بإجهاض الثورة جعلنا لا نتردد على مستوى حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين بأن ندفع بمرشح للرئاسة.


