أصحاب الحيوانات النافقة يهددون بإلقائها أمام وزارة الزراعة.. ويطالبون الوزير بتنفيذ توجيهات "المشير".. "البيطرى" يرصد 12418 حالة نافقة و66 ألف مصابة بالحمى القلاعية .. والفلاحون: الإخوان تركونا

الثلاثاء، 03 أبريل 2012 05:08 م
أصحاب الحيوانات النافقة يهددون بإلقائها أمام وزارة الزراعة.. ويطالبون الوزير بتنفيذ توجيهات "المشير".. "البيطرى" يرصد 12418 حالة نافقة و66 ألف مصابة بالحمى القلاعية .. والفلاحون: الإخوان تركونا أزمة الحمى القلاعية لا تزال مستمرة
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل الحمى القلاعية انتشارها فى 25 محافظة منذ ظهورها فى 26 فبراير حتى الآن دون تحصين الماشية المصابة فى انتظار إجراء تجارب اللقاح المنتج من الشركة القابضة بوزارة الصحة "فإكسيرا" ومعهد المصل وللقاح بالعباسية، وكشف تقرير المتابعة اليومية بهيئة الخدمات البيطرية تزايد حالات الإصابة للمرض الوبائى الحمى القلاعية "سات 2" حيث وصلت حالات الاشتباه 66 ألفا و418 حالة، و12 ألفا 857 حالة نافقة تم رصدها عن طريق مديريات الطب البيطرى بمديريات الجمهورية.

وأوضح التقرير الذى تلقاه المهندس محمد رضا إسماعيل وزير الزراعة أن حالات الإصابة تركزت فى 3 محافظات وهى الغربية بإجمالى 24 ألف 774 حالة، و3669 حالة نافقة تليها الدقهلية بـ 9 آلاف و243 حالة، وبلغت الحالات النافقة 1581 حالة ثم البحيرة 4 آلاف 20 حالة، بينما بلغت حالات النفوق 995 رأسا معظمها من العجول الرضيعة.

فيما جدد صغار مربى الماشية النافقة بسبب الحمى القلاعية "سات2"، بمحافظات الجمهورية اعتراضهم رضا إسماعيل، وزير الزراعة، بتكليف الاتحاد التعاونى وصندوق دعم الجمعيات الضعيفة الخدمات العامة بصرف 28 مليون جنيه، تسهيلات ائتمانية لصرفها كتعويض لأصحاب الماشية التى نفقت كمساهمة من التعاونيات الزراعية لأعضائها فقط وصرفها كتعويض متجاهل أصحاب الحيوانات النافقة من غير لأعضاء.

وهدد أصحاب الحيوانات النافقة بحمل حيواناتهم النافقة ورميها أمام مقر وزارة الزراعة واستبدالها بمواش بديلة وليس بالتعويض المالى مطالبين وزير الزراعة بتنفيذ توجيهات المشير حسين طنطاوى، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الخاصة بصرف تعويضات للمزارعين المتضررين بالكامل وليس أعضاء الجمعيات من تفشى العدوى الجديدة لمرض الحمى القلاعية "سات 2 "، وفقدوا ماشيتهم.

وقال محمد عبد القادر نقيب الفلاحين فى تصريحات" اليوم السابع" إن وزارة الزراعة تجاهلت الفلاح وتركته يضيع حتى الماشية التى هى مصدر رزقه نفقت بالإضافة إلى وعود الإخوان المسلمين وبعد وقوف الفلاحين بجوارهم فى انتخابات الشعب بعد ثورة 25 يناير وقالوا تغيير، "سابوا الفلاحين وركزوا على استحواذ المناصب والمقاعد والجرى وراء السلطة".

وفى سياق متصل أكد الدكتور عصام عبد الشكور، رئيس الإدارة المركزية للإرشاد بالحجر البيطرى، أن هناك نسبة تعافى 50 % من حجم الإصابات التى بلغت 66 ألف حالة مشتبهة بالحمى القلاعية، مؤكدا أن ارتفاع درجة الحرارة سيقضى تماما على هذا الفيروس.

وناشد عبد الشكور جميع مربى الماشية بتنفيذ تعليمات الإدارة البيطرية بالمراكز والقرى على مستوى الجمهورية لتقليل الإصابة من هذا الفيروس الذى ينتشر بسرعة عن طريق الهواء، مضيفا أن هيئة الخدمات البيطرية مازالت تفرض حالات الطوارئ منذ بداية الأزمة وحتى الآن، فى محاولة لمحاصرة المرض.

وأشار عبد الشكور إلى أن ارتفاع الإصابات ناتج عن عدم التزام صغار المربيين بإرشادات الخدمات البيطرية والتحذيرات التى وجهتها منذ ظهور الفيروس، قائلا: "لابد من غلق الأسواق، وحظر النقل بين المراكز والقرى، وعدم خروج الماشية من الحظائر، ورشها باستمرار".

أكد الدكتور عصام عبد الشكور، رئيس الإدارة المركزية، للإرشاد بهيئة الخدمات البيطرية أنه تم إنتاج أول لقاح لمكافحة مرض الحمى القلاعية بتصنيع محلى من معمل المصل واللقاح بالعباسية والشركة القابضة لوزارة الصحة "فاكسيرا" ويتم إجراء تحاليل اللقاح للتأكد من جودتها للاتفاق على الكمية التى تنتج لتحصين الماشية ليبدا التحصين فى 12 محافظة خلال أيام.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة