أكد أيمن أبو العلا عضو مجلس الشعب وعضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى، أن تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور لا يعبر عن توافق حقيقى خاصة فيما يتعلق بمعايير الكفاءة خاصة وأنها تكاد تخلو من الفقهاء الدستوريين والقانونيين.
وأضاف أبو العلا فى تصريحات لليوم السابع أن هناك عددا من الخبرات والكفاءات تم استبعادهم من تأسيسية الدستور على رأسهم كل من الدكتور حسام عيسى والدكتور أبراهيم درويش، والدكتور كمال أبو المجد والمستشارة نهى الزينى والمستشارة تهانى الجبالى، كما أن هناك رموزا وطنية كالدكتور محمد البرادعى والدكتور أحمد زويل كان يجب أن يتم أخذ رأيهم عند وضع الدستور تكريما لدورهم خلال الثورة المصرية.
وأكد أبو العلا أن المفاوضات التى أجراها حزب الحرية والعدالة لعودة الثقوى المنسحبة لتأسيسية الدستور مرة أخرى غير جادة فهى لم تتضمن إعادة تشكيل اللجنة من جديد وإنما كانت مجرد استبدال عدد من الأعضاء الأساسين فى اللجنة بعدد من الاحتياطى الذى يمثل فيه التيار الإسلامى ما يزيد عن 15 عضوا من مجموع 20 عضوا.
وأضاف أبو العلا أن تشكيل التأسيسية جاء من خلال مبدأ الاختيار وليس الانتخاب، مشيرا إلى أن الحزب لا يرفض وجود الأغلبية وإنما قضية الدستور قضية كبرى يجب أن يتم التوافق حولها الشعب المصرى بكل طوائفه.
وبالنسبة لمرشح الحزب لرئاسة الجمهورية أكد أبو العلا أن الحزب لم يتخذ قرار بشأن مرشح الرئاسة حتى الآن، مشيرا إلى أن الحزب لن يرشح أحد من أعضائه للرئاسة وإنما يقوم بعمل استطلاع رأى بين أعضاء الحزب خلال المحافظات للاتفاق حول أحد المرشحين.
أبو العلا: عيسى ودرويش والزينى والجبالى كفاءات استبعدت من التأسيسية
الثلاثاء، 03 أبريل 2012 12:53 م