ننشر خطة تطوير وإعادة هيلكة "المجلس الأعلى للثقافة"

الأحد، 29 أبريل 2012 08:12 م
ننشر خطة تطوير وإعادة هيلكة "المجلس الأعلى للثقافة" الدكتور سعيد توفيق
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل "اليوم السابع" على صورة ضوئية من خطة المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور سعيد توفيق، لتطوير أدائه فى ظل الظروف الراهنة والتحول الديمقراطى، الذى تشهده مصر، منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة.

ويعاون المجلس الأعلى للثقافة فى عمله ست وعشرون لجنة ثقافية متخصصة فى مختلف فروع الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، تقوم بدراسة مناخ العمل الثقافى ووضع التوصيات والقرارات لتجاوز ما يعوق هذا المناخ من معوقات وتذليل الصعاب وحل المشكلات.

وتتلخص خطة المجلس خلال هذه الفترة فى عدة نقاط، تتمثل فى تعديل قانون إنشاء المجلس الأعلى للثقافة، ولائحته الداخلية، بما يواكب آراء جموع المثقفين، وما يتصل بالمرحلة الراهنة، وقد تم تشكيل لجنة متخصصة لهذا الغرض، برئاسة الأمين العام للمجلس، الدكتور سعيد توفيق، والدكتور نور فرحات، مقررًا لها، وتضم نخبة من المتخصصين فى القانون، وفروع الثقافة المختلفة، وإعادة تشكيل هيئة مكتب المجلس الأعلى للثقافة، ووضع آليات جديدة لتفعيل اختصاصاتها.

ووضع خطة تفصيلية جارى إعدادها للعرض على الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة، تتعلق بوضع ضوابط ومعايير موضوعية لاختيار المرشحين للجان المجلس، وهذه الخطة سوف تكون جاهزة للعرض بعد الاطلاع على مقترحات نخبة ممثلة لمختلف اتجاهات جمهور المثقفين، وتشكيل لجنة علمية استشارية تمثل مقررى اللجان، بالإضافة إلى خبراء سواء من داخل المجلس أو من خارجه، تكون مهمتها تقديم المقترحات، والنظر فيما يعرض بمكتب المجلس، تمهيدًا لعرضه على أمانة المجلس، وإعادة تشكيل الأمانة العامة للمجلس الأعلى للثقافة.

وكذلك وضع ضوابط ومعايير موضوعية لمنح جوائز الدولة، بحيث لا يتم التصويت على أى جائزة إلا من المتخصصين فى فرع الجائزة، وبعد خضوعها للتحكيم الدقيق، وتطوير قطاع النشر بالمجلس الأعلى ليشمل النشر الإلكترونى بجانب النشر الورقى، وتحديد هوية ثقافية للنشر بالمجلس، وإضافة عمل عدد من السلاسل الخاصة بأنشطة المجلس ولجانه، واستراتيجياته وأهدافه الثقافية، والخروج بنشاط المجلس إلى الفضاء الاجتماعى الأوسع المتمثل فى الجامعات والنقابات وبقية مؤسسات الدولة.

وتشكيل لجان فرعية من داخل المجلس ومن خارجه إن دعت الضرورة، لدراسة قضايا نوعية راهنة، مثل قضية أطفال الشوارع، وتطوير التعليم، وغيرهم، ووضع خطة مستقبلية طويلة الأمد لعقد مؤتمرات محلية ودولية تهتم بالموضوعات الراهنة والمستجدات على الساحة الداخلية، والأخص قضايا التحول الديمقراطى، وثقافة الديمقراطية، ومشاركة الشباب فى الحياة السياسية، وغيرها من القضايا التى تهم المجتمع المصرى.

وضع آلية للتعاون ما بين وزارة الثقافة ووزارات التعليم والتعليم العالى والشباب والإعلام والأوقاف والأزهر الشريف، وتوسيع الاهتمام بالمبدعين الشباب فى مختلف مجالات الثقافة والإبداع من خلال فعاليات اللجان المختلفة، وإدارة التحرير والنشر ولجنة الكتاب الأول، وإعادة الهيكلة الإدارية لقطاعات المجلس بما يرفع كفاءة الأداء الثقافى بالمجلس، وتحديث الموقع الإلكترونى للمجلس.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة