وحد اعتصام "الخليفة المأمون" القوى الإسلامية مع التيارات الثورية والليبرالية، حيث انضم كثير من الناشطين، والائتلافات الثورية إلى الاعتصام الذى بدأته مسيرة انطلقت من التحرير، وضمت أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل، وثوار بلا تيار إلى وزارة الدفاع، ودخلوا فى اعتصام مفتوح فى شارع الخليفة المأمون القريب من وزارة الدفاع، فى الوقت الذى ردد فيه المتظاهرون هتافاتهم المعبرة عن مطالبهم بإقالة اللجنة الرئاسية، وتعديل المادة 28 وتسليم الحكم لسلطة مدنية، فيما رفض المعتصمون محاولات عدد من قيادات الجيش بفض الاعتصام، فى المقابل نفت الدعوة السلفية مشاركتها فى الاعتصام.