مجلس الشورى يطالب السعودية باعتبار ما حدث "سحابة صيف"

دعا مجلس الشورى حكومة خادم الحرمين الشريفين وشعب المملكة العربية السعودية اعتبار ما حدث أمام السفارة السعودية بالقاهرة "سحابة صيف" لا تؤثر على العلاقات بين البلدين الذى اعتبرهما حجر الزاوية لاستقرار الأمن على المستوى العربى الإسلامى، رافضين ما وصفوه بـ"التجاوزات" من قبل بعض المتظاهرين أمام السفارة.

وتابع مجلس الشورى فى بيانه حول التطورات فى العلاقات المصرية السعودية على خلفية احتجاز المحامى المصرى أحمد الجيزاوى بالسعودية، أن ما حدث أمام السفارة السعودية تعبر عن البعض ولا يتفق مع مكنون الشخصية المصرية ولا القيم المصرية المستمدة من الحضارة العربية والإسلامية نحو التبين والتيقن وعدم أخذ الأمور بالظلم فقط وهى سلوكيات لا تخدم القضية الخاصة بالمواطن المصرى.

وفى المقابل طالب مجلس الشورى المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة المصرية بتحمل مسئوليتها تجاه سرعة إنهاء الأزمة وعودة العلاقات إلى وضعها الطبيعى، مؤكداً على حق المصريين جميعاً فى الخارج أن يلقوا الدعم والمساندة نم السفارات والبعثات الدبلوماسية المصرية وفق القواعد الدولية المتعارف عليها.

وأكد مجلس الشورى على ان احترام مصر وتقديرها للشعب السعودى وحكومته وخادم الحرمين الشريفين، موضحاً ان العلاقات بين البلدين أكبر من أى مشكلة تثور بينها يمكن تجاوزها بالتشاور والشفافية بينهما.

وقال البيان إن العلاقات المصرية السعودية ستظل راسخة وأزلية بحكم الروابط والأهداف المشتركة.