متظاهرو وزارة الدفاع يضبطون 4 من البلطجية ويضعونهم تحت الحراسة.. والمعتدون يعترفون: وعدونا بـ200 جنيه مقابل التشاجر.. ودفعوا لنا فى موقعة الجمل ومحمد محمود "لكن المرة دى جينا على عمانا"

الأحد، 29 أبريل 2012 03:31 م
متظاهرو وزارة الدفاع يضبطون 4 من البلطجية ويضعونهم تحت الحراسة.. والمعتدون يعترفون: وعدونا بـ200 جنيه مقابل التشاجر.. ودفعوا لنا فى موقعة الجمل ومحمد محمود "لكن المرة دى جينا على عمانا" البلطجية المحتجزون
كتب محمود عثمان ومنى حمدى تصوير ماهر إسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتجز المعتصمون أمام وزارة الدفاع 4 أشخاص أثناء محاولتهم الاعتداء عليهم فى الاشتباكات التى امتدت من مساء أمس حتى فجر اليوم، حيث اعترفوا بأنهم مجموعة من البلطجية.

وفى داخل الخيمة التى يحتجز فيها المعتصمون هؤلاء الأشخاص، التقى "اليوم السابع" بهم، وكان الأشخاص الأربعة مصابين بكدمات فى الوجه وتظهر على وجوههم ملامح المعركة التى دارت بالأمس، بوجود دم جاف على وجوههم، بالإضافة إلى إصابة بعضهم بجروح فى الرأس، وذلك قبل أن يتم تقييدهم واحتجازهم داخل الخيمة الموضوعة تحت الحراسة.

وتحدث فى البداية "رمضان محمد فتحى سبيط" (حداد من المنايل قليويبة)، قائلا: "لم نكن نعرف لماذا جئنا إلى هنا؟ أنا ذهبت إلى أحد أصحابى اللى معايا هنا- وأشار إلى شخص بجواره واسمه عاطف ويعمل ميكانيكى- وانا عنده اتصل به أحد أصحابه واسمه عماد عزت يوسف وهو معنا هنا أيضا- واشار إلى ثالث إلى جواره- وقال لنا إن فيه ناس محتاجة لنقل دم وعايزين نروح علشان محتاجين دم كتير، ومكنتش عارف ان احنا هنتعارك مع متظاهرين".

وكلام سبيط، أكد عليه صديقهم الرابع "فتوح أنور فتوح"، والذى قال: "أنا كنت على علاقة مباشرة مع شخص يدعى سيد وكان قد قام فى وقت سابق بعمل كارنيه الحزب الوطنى لى بمعرفة شخص يدعى محمد عبود، الذى كان يعمل كمدير مدرسة ابتدائية، ولكنه كان مع شقيقه يتوليان إدارة إمانة الحزب الوطنى هناك قبل انتخابات 2010، وكان على صلة مباشرة وكبيرة بسيد".

وقال فتوح: "فى هذا اليوم أنا كنت عند بيتى ومعى ثلاثة من أصحابى، وجاء شخصان واحد اسمه أحمد منصور وشهرته احمد كوتشى، وشخص تانى اسمه بدوى النبوى، وقالا إن سيد عايزنى وأول ما رحنا لسيد قالى ابن عمك عربى فى المستشفى عامل حادثة، وعايزين أكبر كم من الشباب علشان يتبرعوا بالدم، وانا شكيت لأن حشد الشباب ده كله مش طبيعى، لكن لقيت أبو الولد موجود، وكمان مقدرش اقول للراجل ده لأ، لأنه ممكن يعمل فينا أى حاجة، وكمان علشان ده واجب ومنتأخرش عليه".

وأكمل فتوح: "تجمعنا وكان فيه عربيتين ملاكى راكبين فيها عشرة، واحنا الأربعة ركبنا فى عربية نص نقل، وجينا ندخل المستشفى، لكن رجل الأمن اللى ماسك جهاز لاسلكى قال مينفعش تخشوا بالعربيات، فقام سيد بالشجار معه حتى دخلنا، وانا داخل قرأت يافطة عرفت انى فى مستشفى عين شمس، وبعد ما خرجنا عند الكوبرى، قال لنا سيد احنا جايين فى خناقة، وعليكم أن ترجموا الناس بالطوب، مقابل 200 جنيه لكل واحد فيكم، واحنا كنا محتاجين الفلوس، وكمان منقدرش نقوله لأ، لانه ممكن يقتلنا".

وأضاف فتوح: "والله ما كان معانا أى سلاح، ومعرفش العشرة الباقين كان معاهم سلاح ولأ، لأنهم كانوا راكبين فى العربيات الملاكى، واختفوا قبل ما ندخل فى الاشتباكات ويتقبض علينا، واقسم بالله ما كنا نعرف اننا جايين علشان نضرب المتظاهرين احنا جينا على عمانا، وانا قبل كده دفعولى فلوس علشان اشارك فى الخناقة اللى بيقولوا عليها موقعة الجمل، وفى شارع محمد محمود، بس والله المرة دى جايين على عمانا".














مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة