كيف يتم تشخيص الإكزيما الوراثية؟

الأحد، 29 أبريل 2012 09:26 ص
كيف يتم تشخيص الإكزيما الوراثية؟ صورة أرشيفية
كتبت فاطمة إمام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يمكن التمييز بسهولة بين الجلد السليم والجلد المصاب بالتهابات أو أمراض، ولكن كيف يتم تشخيص الالتهاب الناتج من الإكزيما الوراثية؟

تجيب عن هذا التساؤل الدكتورة عايدة عبد العظيم، أستاذ الأمراض الصدرية، قائلة، إن أول ما يظهر على الجلد هو احمرار لونه فى المرحلة الأولى من المرض، ونظرا لتشابه الطفح الجلدى فى هذا المرض مع ما يحدث فى أمراض جلدية أخرى فإنه يلتزم إجراء التشخيص بمعرفة أخصائى فى الأمراض الجلدية حتى نضمن دقة النتائج فى التشخيص.
وتلعب التحاليل الطبية المعملية دوراً فى تأكيد التشخيص السليم للحالة، فيلاحظ وجود ارتفاع فى نسبة الخلايا الحمضية بالدم وتوقف مقداره عند شدة المرض.

كما يشهد معدل الجسم المناعى الكلى فى الدم ارتفاعا ملحوظا ومع ذلك لا يعنى انخفاض نسبة الجسم المناعى أو وجوده فى الحدود الطبيعية بالدم أن الشخص سليم ولا يعانى من المرض.

أى أن هذا الاختبار يؤكد وجود المرض لكنه لا ينفيه، وبالمثل فإن اختبار الجسم المناعى الكمى فى الدم أى المرتبط بانتيجينات معينة كعتة التراب وأنواع معينة من الأطعمة يساعد فى التشخيص إذا كانت النتيجة إيجابية.

وللتوصل إلى معرفة مسببات الحساسية فى الإكزيما الوراثية يجب ملاحظة الطفل المصاب فإذا شوهد يحك جلد زراعة أو رجلة أثناء اللعب فقد يكون سبب الحساسية موجودا فى مكان ما من مساحة اللعب.

كما ينبغى دراسة ظروف الحالة خاصة فى الساعات القليلة السابقة على ظهور الطفح الجلدى مباشرة، وكذلك حصر أنواع المأكولات التى تناولها المريض خلال هذه الساعات لكى يمكن استنتاج العامل الغذائى المشترك عند تكرار ظهور الأعراض مستقبلا. ويفضل تدوين كل تلك المعلومات المهمة كلما تجددت الأعراض للمقارنة فيما بينها مما قد يسهم فى تحديد مسببات المرض.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة