"فستان فرح".. رواية تتناول الفتنة الطائفية لـ"رباب كساب"

الأحد، 29 أبريل 2012 03:50 ص
"فستان فرح".. رواية تتناول الفتنة الطائفية لـ"رباب كساب"  غلاف الرواية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر مؤخرًا عن دار الكتاب العربى، رواية بعنوان "فستان فرح" للكاتبة رباب كساب، وهى الرواية التى بدأت رباب كتابتها فى بدايات عام 2010، وأهدتها إلى دماء الشهداء، وإلى هؤلاء الذين وهبونا المعنى وغادروا قبل أن يرتدوا حُلة الفرح، وكل من بذل جهدًا فى صنع فستان فرحها ولم يرها عروس، وحدكم صنعتم تاريخًا وشمناه فى قلوبنا، بفضلكم صارت لدينا حكايات تحملها كتب التاريخ، وروايات أنتم أبطالها، كنتم نبت الأرض الذى لولاه ما عشنا.

وتتعمق "رباب كساب" فى روايتها مع أبطال الرواية فى الواقع المصرى، المنتمين إلى الطبقة الوسطى، وتربطهم علاقات اجتماعية تتفاوت بين الصداقة والجيرة والزمالة، من خلال الأهبل تبدأ الأحداث التى تربط بينه وبين كل أهل شارعه بما فيهم رضوى التى تتفرع منها كل خيوط العمل.

وتتعرض الرواية للفتنة الطائفية فى مصر والمشكلات الاجتماعية والاقتصادية التى تعرض لها أبطال العمل بوصفهم نموذجا للمصريين، وكذلك بعض ما عانى منه الشعب المصرى فى خلال السنوات الماضية والتى أججت الشارع المصرى فأفرز الإضرابات الفئوية واعتصام العمال المصريين، انتخابات عام 2010 التى كانت القشة التى قسمت ظهر البعير وكانت شرارة الثورة المصرية، قدمت الرواية أطبال العمل وحياتهم خلال الثمانية عشر يوما وحالة المصريين فى الخارج التى كانت مزيج من اللوعة والفرحة والقلق والألم والحزن لعدم مشاركتهم فى الحدث الجلل حتى رحيل الطاغية وارتداء مصر فستان الفرح الذى تمناه الشعب لها، لم تكن نهاية هذه الرواية لتكتب لولا الثورة التى جاءت لتهدينى السبيل لوضع نهاية العمل.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة