حتى لا ننسى.. المرشحون للرئاسة انتهكوا «الصمت الانتخابى» نشروا بوستراتهم ودعاياتهم الانتخابية فى كل شوارع مصر بالمخالفة للقانون واللجنة العليا

 هذه الصور تنقل وبشكل مباشر مخالفات قانونية واضحة ارتكبها المرشحون للرئاسة خلال فترة الصمت الانتخابى، وكما شاهدت أنت فى الشوارع وعلى الفضائيات كانت بوسترات كل المرشحين فى كل مكان فى تحد سافر للقانون وللجنة العليا للانتخابات التى لم تتحرك حتى الآن للدفاع عن القانون أو عن سلطتها التى تحداه المرشحون.

الأزمة هنا.. تبدو أخلاقية إلى حد بعيد ليس فقط لأنها بداية غير مبشرة لمرشحين يطمعون فى الجلوس على كرس السلطة لإقامة دولة العدل والقانون وكان أول فعل لهم هو مخالفة هذا القانون وانتهاكه وعدم احترامه، ولكن لأن بوسترات المرشحين تحولت إلى عامل إضافى فى تشويه هذا الوطن وجدرانه وحوائطه وتشويه الذوق العام، دون أن يدفع أحدهم ثمن ذلك، أو يستأذن الدولة أو أصحاب المحلات والمنازل والأسوار التى شوهتها بوستراتهم.

كيف يتقدم هؤلاء المرشحون بحثا عن كرسى الرئاسة وهم يخالفون القانون وينتهكون حرمة المنازل والممتلكات العامة ويشوهون الذوق العام، وكيف تتركهم اللجنة العليا للانتخابات دون حساب أو دفع مقابل لهذه الانتهاكات.. هذا هو السؤال الصعب ؟!!