بعد واقعة الجيزاوى.. "حقوق الإنسان" بـ"الشورى" تطالب الخارجية بكشوف المعتقلين المصريين بالخارج.. ورئيس اللجنة: "القطان" كشف عن وجود 63 معتقلا مصريا دون حكم قضائى بالسعودية

قررت لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى خلال اجتماعها اليوم الأحد، استدعاء وزير الخارجية لمناقشة ملف المعتقلين المصريين بالخارج ومطالبته بتكليف السفارات والقنصليات المصرية فى الخارج بإعداد ملف حول المصريين المعتقلين فى الخارج.

يأتى ذلك فى الوقت الذى شن فيه أعضاء "حقوق الإنسان" هجوماً حاداً على أداء السفارات المصرية بالخارج فى تعاملها مع المعتقلين والمحبوسين المصريين، واصفين إياه بـ"السيئ"، فيما قررت اللجنة عقد جلسة استماع لأسرة الدكتور عمر عبد الرحمن المعتقل فى الولايات المتحدة الأمريكية.

وكشف النائب أحمد العزب عن حزب النور ووكيل اللجنة، أن أحمد القطان السفير السعودى بمصر، قال خلال لقاء جمعهم قبل مغادرة الأخير مصر، إن عدد المسجونين المصريين فى السعودية بأحكام قضائية ما بين 600 و700، ونحو 63 معتقلا بدون حكم قضائى، على خلفية قضايا إرهاب وتهريب أسلحة.

وأوضح العزب، أن القطان أبدى استعداده لتجهيز كشف من المسجونين المصريين فى السعودية ليشملهم العفو الملكى الذى يصدر فى شهر رمضان، مشيراً إلى أنه جرى وصف المتظاهرين أمام السفارة السعودية من قبل السعوديين والمصريين على السواء بـ"الغوغاء".

وأوضح العزب، أن السفير السعودى بالقاهرة أوضح أن هناك اتفاقية بين مصر والسعودية تسمح للمحبوس المصرى فى السعودية بقضاء عقويته فى مصر والعكس.

وانتقد رئيس لجنة حقوق الإنسان، محاولة اقتحام مقر السفارة ورفع العلم المصرى عليها، قائلا إن المتظاهرين: "كانوا بيعاملوا السفارة السعودية على أساس أنها سفارة يهودية"، محذرا من وجود مخطط لضرب علاقات مصر بالدول الشقيقة خاصة بعد صعود التيار الإسلامى فى مصر.

من جانبه، قال النائب "صلاح موسى" عضو اللجنة "حرية وعدالة" إن القنصيليات المصرية فى خارج مصر من أسوأ القنصليات، مضيفا: يجب أن توفر لنا وزارة الخارجية ملف بكل المحبوسين والمعتقلين المصريين فى الخارج.

وقال النائب "صلاح" عبد السلام عضو اللجنة: إننا حرصنا خلال لقائنا بالسفير السعودى على توجيه رسالة قوية له أن المصرى أصبح له كرامة وهيبة ووضعه تغير ولن نسمح بإهانته مرة أخرى.