بعد إعلان الدعوة السلفية وحزب النور دعمهما الكامل لـ"أبو الفتوح".. الشحات: رئيس الجمهورية لا يستفتى فى الحرام والحلال.. و"العسكرى" لم يتدخل فى اختياراتنا

أكد الشيخ المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية، أن المجلس العسكرى لم يتدخل فى اختيارات الدعوة السلفية الخاصة باختيار مرشح الرئاسة، قائلاً: "لن نسمح أن يتدخل المجلس العسكرى فى شئون الدعوة، الدعوة كانت فى سبيلها لتأييد الشاطر، وهناك شخصيات سلفية من مجلس إدارة الدعوة السلفية عرضت على الإخوان ترشيح الشاطر".

وبعد إعلان الحزب والدعوة السلفية، دعمهم للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، شدد الشحات، خلال المؤتمر الصحفى الخاص بإعلان المرشح المدعوم من الدعوة السلفية وحزب النور، الذى عقده الحزب اليوم الأحد، أن المجلس العسكرى لا يمكن أن يتدخل ليفرض مرشح إسلامى، مؤكداً أن المجلس العسكرى لا يستطيع الضغط على مجلس شورى الدعوة السلفية الذى به أكثر من 204 أعضاء، ولو كانت الدعوة السفية يمكن توجييها من أى تيار، لما تسابق مرشحى الرئاسة على حضور اللقاء مع مجلس إدارة الدعوة السلفية.

وأوضح المتحدث باسم الدعوة السلفية، أن أحد أسباب تأخر الدعوة السلفية فى إعلان موقفه هو الخوف من قضية تفتيت الأصوات بين المرشحين الإسلاميين فى سباق الانتخابات الرئاسية، متوقعاً أن تشهد الانتخابات الرئاسية إعادة بين المرشحين، وأن يتحد أبناء التيار الإسلامى على مرشح واحد لو كانت الإعادة بين مرشح إسلامى وآخر محسوب على النظام السابق، مضيفاً: "لو تمت الإعادة سيكون دعمنا للمرشح الذى سبق وأن أعلنا دعمنا له وسندعم مرشحنا لو تمت الإعادة ونختار مرشحنا هو الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح".

وقال الشحات: "القرار مبنى على مناقشات بين المرشحين وهناك قناعة.. اختارنا المرشح المؤمن بالمرجعية الإسلامية، وفى النهاية رئيس الجمهورية لا يستفتى على الحرام والحلال، ويجب أن يكون المرشح من أبناء التيار الإسلامى ومع تطبيق الشرعية وله قبول وتاريخه السياسى والمهنى يشير إلى عدم اقتياده فى الحكم"، معتبراً أن جماعة الإخوان المسلمين تعرضت لحملة من وسائل الإعلام بعد أن قرروا الدفع بمرشح فى انتخابات الرئاسة".

من جانبه، قال الدكتور محمد نور عضو الهيئة العليا لحزب النور والمتحدث باسم الحزب، إن الدعوة السلفية وحزب النور حرصا على تقديم مرشح يؤمن بالمرجعية الإسلامية ويتمتع بقبول واسع لدى جموع المصريين، وإن لم يكن متطابقاً معها فكرياً، لافتاً إلى المبادرة التى أعلنها الدعوة السلفية لاختيار مرشح إسلامى واحد ووافق عليها حزب النور.

وأشار نور، إلى النتيجة التى فاز بها الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، قائلاً: "حصل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح على 121 صوتا، والدكتور محمد مرسى 26 صوتا، والدكتور محمد العوا 3 أصوات فى مجلس شورى الدعوة السلفية"، مشيراً إلى نتيجة التصويت الخاصة بالهيئة البرلمانية الخاصة بأعضاء مجلسى الشعب والشورى لحزب النور وأمناء المحافظات، حصل خلالها الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح على 74 صوتاً، والدكتور محمد مرسى 30 صوتا، والدكتور محمد العوا على صوت واحد فقط"، موضحاً أن نتيجة الفرز لأعضاء الهيئة العليا لحزب النور، جاءت بفوز الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بـ8 أصوات، والدكتور محمد مرسى 3 أصوات، ولم يحصل الدكتور محمد العوا على أية أصوات من أصوات أعضاء الهيئة العليا لحزب النور.

وأضاف: النتيجة التى أسفرت عن فوز الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح تمت باتباع أقصى آليات الديمقراطية، وتم التصوبت فى 3 غرف منفصلة وفى نفس التوقيت، وعقدنا طوال اليوم نقاشات حرة"، موضحاً أن النتيجة تم إعلانها فى نفس التوقيت لغرف التوصيت الثلاثة وهى مجلس شورى الدعوة السلفية والهيئة العليا لحزب النور، والهيئة البرلمانية لحزب النور، مؤكداً أن قرار الدعوة السلفية للحزب لم يتخد نتيجة لقاء مع المرشح ولكن استمر على مدار 3 شهور عقد فيها لقاءات كثيرة وصدر تقارير دورية تخص الحزب عن المرشحين.