أكد رئيس مصلحة الضرائب المصرية أحمد رفعت أن جميع الغرامات والرسوم تدخل إلى خزانة الدولة مباشرة، أما الحوافز التى تصرف لمأموريات الضرائب فهى متفق عليها مسبقا مع وزارة المالية قبل بدء الموسم الضريبى.
وقال رفعت - فى كلمته على هامش انعقاد جلسات مؤتمر "الاتجاهات التنظيمية فى إدارة الضرائب" فى ثانى أيامه بمدينة شرم الشيخ - "إن كل من يؤدى عمله فى مصلحة الضرائب ويحقق الأهداف المطلوبة منه طبقا للخطة الموضوعة يحصل على الحافز المستحق له، وإن لم يحقق هذه الأهداف لا يحصل على الحافز ويكون الأمر أشبه بعقاب سلبى له".
ورحب رفعت بمبادرة لبنان بإنشاء اتحاد عربى للإدارات الضريبية، مقترحا أن يتم إنشاء هذا الاتحاد من الدول العربية الموافقة على المبادرة ومنح الدول المترددة أو الرافضة حرية الموافقة على دخول الاتحاد فى أى وقت لاحق.
وأشار إلى أن هذا الاتحاد سيتيح للدول الأعضاء تبادل الخبرات بين بعضها البعض وتنمية مهارات العاملين على مستوى الدول المشاركة به وتبادل القوانين وبحثها فيما بينهم وعمل اجتماعات دورية ومستمرة، وصولا إلى وحدة كاملة فى كل شىء.
ومن جانبه، قال مدير الواردات فى وزارة المالية اللبنانية لؤى الحاج شحادة إن مبادرة بلاده لإنشاء اتحاد عربى للإدارات الضريبية يهدف إلى تسهيل الحوار وتبادل المعلومات والخبرات المتعلقة بممارسات وتطوير وتحسين السياسات الضريبية للدول الأعضاء بإنشاء معاهد تدريبية متخصصة بالشئون المالية والضريبية، وتبادل الخدمات الفنية والتقنية بين الأفراد وإنشاء قاعدة معلومات موحدة من قوانين ودراسات ومنشورات واتفاقيات وتسهيل تنظيم اتفاقيات لتجنب الازدواج الضريبى بين الدول الأعضاء وإبراز الدور الهام للإدارة الضريبية فى تحسين التنمية الضريبية.
وقال مدير الواردات فى وزارة المالية اللبنانية لؤى الحاج شحادة إن إقامة هذا الاتحاد سيتيح تنظيم مؤتمرات وورش عمل ودورات تدريبية بين الدول الأعضاء، وإعداد دراسات وأبحاث ووضعها تحت تصرف الدول الأعضاء تتعلق بالأنشطة والسياسات الضريبية وتطورات النظم الضريبية العالمية.
وأشار شحادة إلى أن عضوية الاتحاد ستكون متاحة لكل الدول العربية الأعضاء فى جامعة الدول العربية على أن يتعهد أعضاء الاتحاد على الالتزام بالنظام الأساسى للاتحاد، ودفع الاشتراكات السنوية المحددة والتعاون مع الدول الأعضاء الأخرى وتحقيق أهداف الاتحاد.
وأوضح أن لغة الاتحاد ستكون اللغة العربية وسيتكون الاتحاد من الرئاسة والجمعية العمومية "اجتماع رؤساء الإدارات الضريبية" والأمانة العامة للاتحاد.
ولفت إلى أن تمويل الاتحاد سيكون من خلال الاشتراكات السنوية للدول الأعضاء والمساهمات والهيئات سواء كانت من الدول الأعضاء أو من المنظمات الدولية سيتم تمويل المؤتمر السنوى للاتحاد من قبل الدولة المضيفة.
ومن جانبها، أكدت المدير الأسبق لإدارة الجمارك والموارد الكندية مورين كيد أن نجاح أية مصلحة ضرائب يعتمد على صدور قرار صائب من الإدارة التنفيذية وأن يتم تنفيذه دون زيادة أو نقصان بالإضافة إلى تكنولوجيا المعلومات التى تسهل التواصل بين أفراد المصلحة ومأمورى الضرائب والممولين.
وأضاف أنه يجب دائما وضع برامج جديدة لمعالجة أوجه القصور فى العمل الضريبى، وتدريب المحصلين بشكل مستمر على مهارات الاتصال.وكان المؤتمر قد ناقش اليوم على مدى 6 جلسات عمل عدة موضوعات من بينها الإدراة والتنظيم الوظيفى، إنشاء هيئة إقليمية للإدارات الضريبية فى الشرق الأوسط والعلاقة مع وزارة المالية، وإدارة الأداء والأدوات ذات الصلة.
أحمد رفعت رئيس مصلحة الضرائب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة