فى إطار الممارسات القمعية من قبل النظام الإيرانى، ذكرت صحيفة الصنداى تليجراف أن إيران تخطط لمنع وصول شعبها إلى العالم الخارجى، من خلال العمل بما يسمى بالإنترنت الحلال.
وتشير الصحيفة إلى أن الإيرانيين اعتادوا فعليا على الرقابة وحجب مواقع فيس بوك وجى ميل والمواقع الإخبارية الأجنبية، كما أنهم يتعرضون لبرامج تجسس ومراقبة، يتم شراؤها من الشركات الغربية.
غير أن النظام الإيرانى يطمح فى أكثر من ذلك، من خلال منع الوصول إلى مواقع الشبكات الاجتماعية الأجنبية والبريد الإلكترونى بما يعنى منعهم للوصول إلى شبكة الإنترنت العالمية. مع طرح نسخة إيرانية من فيس بوك وخدمة بريد إلكترونى جديد تسمى "إيران ميل"، حيث يطلب من المستخدمين تسجيل عنوان منزلهم ورقم الضمان الاجتماعى لدى الشرطة.
وتشير التليجراف إلى أن الخطط لاقت استحسان ودعم المرشد الأعلى آية الله على خامنئى، وهو الرجل الأقوى فى إيران، الذى ندد من قبل بالإنترنت، ووصفها بالمعصية وسبيل الغرب لشن حرب ناعمة عن طريق غزو الثقافة الإيرانية.
غير أن الهدف من الإنترنت الحلال هو قمع النشطاء المناهضين للنظام الإيرانى الذين يعتمدون على شبكة الإنترنت، منذ فشل الثورة الخضراء التى أعقبت الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها فى 2009. حيث تشتد منذ ذلك الحين الإجراءات الأمنية بالشوارع الإيرانية ضد الاحتجاجات التى ما إن تبدأ حتى يتم قمعها.
الصنداى تليجراف: إيران تقلل التواصل بالعالم وتتجه للإنترنت الحلال
الأحد، 29 أبريل 2012 11:57 ص