الصحف البريطانية.. الأزمة بين مصر والسعودية الأسوأ منذ السبعينيات.. ساركوزى يهاجم ستراوس كان بعد اتهامه بتدبير فضيحة جنسية له.. البرادعى يعود بحزب سياسى ليغضب الإسلاميين

الأحد، 29 أبريل 2012 01:28 م
الصحف البريطانية.. الأزمة بين مصر والسعودية الأسوأ منذ السبعينيات.. ساركوزى يهاجم ستراوس كان بعد اتهامه بتدبير فضيحة جنسية له.. البرادعى يعود بحزب سياسى ليغضب الإسلاميين
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الجارديان
الأزمة بين مصر والسعودية الأسوأ منذ السبعينيات

وصفت الصحيفة الأزمة الحالية بين مصر والسعودية بأنها أسوأ خلاف دبلوماسى بين البلدين منذ توقيع مصر اتفاقية السلام مع إسرائيل فى نهاية سبعينيات العام الماضى. ورصدت الصحيفة بداية الأزمة مع احتجاز المحامى والناشط المصرى أحمد الجيزاوى فى مطار جدة، وما تلاه من احتجاجات أمام السفارة السعودية تطالب بإطلاق سراحه، الأمر الذى دفع بالمملكة إلى سحب سفيرها من مصر وإغلاق سفارتها فيها.

واعتبرت الصحيفة أن القبض على الجيزاوى الذى يقول نشطاء فى مصر إنه حدث بسبب مهاجمته للملك عبد الله بن عبد العزيز، فى حين تقول الرياض إنه بسبب تهريبه لأقراص مخدرة، قد أثار الخلاف الدبلوماسى الأسوأ بين القاهرة والرياض منذ استعادة العلاقات بين البلدين عام 1987 بعد انقطاع بدأ بقيام مصر بتوقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل عام 1979، والتى قاطع العرب مصر بسببها لفترة. حيث اعتبرت السعودية أن الاحتجاجات أمام مقر سفارتها فى مصر غير مبررة.

وأشارت الصحيفة إلى أن المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة يعمل على معالجة الشقاق بين البلدين.

ساركوزى يهاجم ستروس كان بعد اتهامه بتدبير فضيحة جنسية له

رد الرئيس الفرنسى المنتهية ولايته نيكولا ساركوزى على اتهام رئيس صندوق النقد الدولى السابق ومواطنه دومنيك ستروس كان، والذى اتهمه أمس السبت بتدبير فضية اعتدائه جنسيا على خادمة أحد فنادق نيويورك للإطاحة به من سباق الرئاسة الفرنسية، حيث كان يعتقد أن ستروس كان سيكون مرشح الحزب الاشتراكى بدلا من فرانسوا هولاند.

وقال ساركوزى فى إحدى المسيرات الانتخابية، استعدادا لجولة الإعادة، إن على ستروس كان أن يلجا للقضاء لو كانت المزاعم التى قالها صحيحة. وقال ساركوزى: "أقول لستروس كان، عبر عن نفسك مع السلطات القضائية، وجنب الشعب الفرنسى تصريحاتك". وأضاف ساخرا، فى خضم حملة انتخابية، يبدأ السيد ستروس كان فى إعطائنا دروسا أخلاقية، ويشير إلى أننى المسئول عما حدث له. هذا أكثر من اللازم.

وكان ستروس كان قد قال فى مقابلة مع صحيفة الجارديان أمس إنه يعتقد أن ما حدث له من اتهامه فى فضيحة اعتداء على خادمة وتوجيه اتهامات له بمحاولة الاغتصاب هى من تدبير أشخاص على صلة بساركوزى وحزبه الاتحاد من أجل حركة شعبية، للتخلص منه قبل أن يخوض السباق الرئاسى أمامه.

وأضاف ستروس كان أنه لا يعتقد أن الحادث نفسه مدبر، ولكن تصعيد الأحداث إلى تحقيق جنائى دمر فرصه فى الفوز بالرئاسة كان بتأثير من لهم أجندات سياسية.


الإندبندنت
وزير الثقافة البريطانى يواجه الإقالة لتضليله البرلمان بشأن تعامله مع مردوخ

قالت الصحيفة إن وزير الثقافة البريطانية جيرمى هانت يواجه احتمال الإقالة فورا فى حال ثبت أنه مذنب بشأن تضليل البرلمان حول تعامله مع إمبراطور الإعلام العالمى روبرت مردوخ الذى يواجه منذ أشهر أصداء فضيحة تنصت مدوية.

وقالت الصحيفة إنه برغم محاولات رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون لإنقاذ هانت، إلا أن هناك مؤشرات تدل على أن هانت قد ضلل مجلس العموم البريطانى ثلاث مرات بشأن تعامله مع محاولة شركة نيوز كورب المملوكة لمردوخ شراء شبكة بى سكاى بى.

وفيما يمكن أن تكون الضربة الأخيرة للوزير البريطانى، أظهر خطابا كتبه سكرتير هانت، جوناثان ستيفين، تعارضا مع الرؤية التى قدمها الوزير للأحداث.

وأوضحت الصحيفة أن كاميرون سيتعرض لضغوط جديدة عندما يطالب حزب العمال هانت بتوضيح تصريحاته لمجلس العموم بشأن كيفية حصول مستشاره الخاص آدم سميث على معلومات وتمريرها لمسئول نيوز كورب فريدريك مايكل، عندما كان الوزير مسئولا عن اتخاذ قرار فى محاولات مردوخ شراء شبكة بى سكاى بى.

وكان هانت قد قال أمام مجلس العموم البريطانى يوم الأربعاء الماضى أنه لم يكن يعلم بحجم الاتصالات بين مساعده آدم سميث وابن روبرت مردوخ جيمس حول سير صفقة سكاى بى، وقال هانت إنه يعتقد أن سميث، الذى تقدم باستقالته الأسبوع الماضى، قد تجاوز الحدود فى التواصل مع الشركة دون تعمد.


الديلى تليجراف
إيران تمنع شعبها من الوصول للعالم وتتجه للإنترنت الحلال

فى إطار الممارسات القمعية من قبل النظام الإيرانى، ذكرت صحيفة الصنداى تليجراف أن إيران تخطط لمنع وصول شعبها إلى العالم الخارجى، من خلال العمل بما يسمى بالإنترنت الحلال.

وتشير الصحيفة إلى أن الإيرانيين اعتادوا فعليا على الرقابة وحجب مواقع فيس بوك وجى ميل والمواقع الإخبارية الأجنبية، كما أنهم يتعرضون لبرامج تجسس ومراقبة يتم شراؤها من الشركات الغربية.

غير أن النظام الإيرانى يطمح فى أكثر من ذلك، من خلال منع الوصول إلى مواقع الشبكات الاجتماعية الأجنبية والبريد الإلكترونى بما يعنى منعهم للوصول إلى شبكة الإنترنت العالمية. مع طرح نسخة إيرانية من فيس بوك وخدمة بريد إلكترونى جديد تسمى "إيران ميل"، حيث يطلب من المستخدمين تسجيل عنوان منزلهم ورقم الضمان الاجتماعى لدى الشرطة.

وتشير التليجراف إلى أن الخطط لاقت استحسان ودعم المرشد الأعلى آية الله على خامنئى، وهو الرجل الأقوى فى إيران الذى ندد من قبل بالإنترنت ووصفها بالمعصية وسبيل الغرب لشن حرب ناعمة عن طريق غزو الثقافة الإيرانية.

غير أن الهدف من الإنترنت الحلال هو قمع النشطاء المناهضين للنظام الإيرانى الذين يعتمدون على شبكة الإنترنت، منذ فشل الثورة الخضراء التى أعقبت الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها فى 2009. حيث تشتد منذ ذلك الحين الإجراءات الأمنية بالشوارع الإيرانية ضد الاحتجاجات التى ما أن تبدأ حتى يتم قمعها.


الفايننشيال تايمز
البرادعى يعود بحزب سياسى ليغضب الإسلاميين

اعتبرت صحيفة الفايننشيال تايمز بعض تصريحات قائد المعارضة الحائز على جائزة نوبل للسلام الدكتور محمد البرادعى، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده للإعلان عن تأسيس حزب الدستور، مثيرة لغضب الإسلاميين.

وقالت الصحيفة البريطانية إنه فى كلمات من المحتمل أن تغضب الجماعات الإسلامية التى تهيمن على المشهد السياسى فى مصر، قال البرادعى إن الشعب المصرى تم تهميشه خلال ما يوصف بأنه "عملية انتقالية مأساوية" أسفرت عن برلمان مشكوك فى شرعيته.

وتشير الصحيفة إلى البرادعى باعتباره الرجل الذى زرع بذور الثورة ضد نظام مبارك. ورغم انسحابه من السباق الرئاسى وابتعاده لأشهر عن السياسة لا يزال البرادعى يتمتع بشعبية فى أوساط الناشطين بسبب موقفه المتشدد تجاه جنرالات المجلس العسكرى الحاكم.

وقد سعى مؤيدو البرادعى كثيرا لحثه على تأسيس حزب سياسى لتوحيد وإعطاء القوة الدافعة من جديد لنشطاء الثوريين الشباب الذين أشعلوا شرارة الثورة. فالانقسامات فى صفوف الثوار بعد الثورة وتقويضهم من قبل العسكر، جعلهم يفقدون المبادرة السياسية ليكونوا فصائل أكثر تنظيما.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة