الجامعة العربية توافق على مشاركة "الكردى السورى" فى التحضير لمؤتمر المعارضة

وافقت جامعة الدول العربية على مشاركة المجلس الكردى السورى فى اللجنة التحضيرية لمؤتمر المعارضة السورية والمقرر عقده فى القاهرة منتصف الشهر المقبل، برعاية مشتركة بين الأمانة العامة للجامعة والأمم المتحدة بواقع أربعة من أعضاء المجلس فى لجنة العلاقات الخارجية وهم (خير الدين مراد وكامران حاجو ومصطفى إسماعيل وطلال إبراهيم باشا).

صرح بذلك عضو لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس الوطنى الكردى طلال إبراهيم باشا عقب لقائه مع مستشار الأمين العام للجامعة العربية طلال الأمين، المسئول عن ملف المعارضة السورية لدى الجامعة العربية، والذى جرى خلاله استعراض الأوضاع على الساحة السورية والجهود المبذولة لحل الأزمة السورية والترتيبات المتعلقة بمؤتمر المعارضة السورية الذى تم الاتفاق على أن يعقد بالقاهرة يومى 16 و17 مايو المقبل.

وقال طلال إبراهيم إن المجلس الوطنى الكردى طالب الجامعة العربية بضرورة مشاركة المجلس فى اللجنة التحضيرية لمؤتمر المعارضة السورية، وذلك للسعى فى التوصل مع باقى أطراف المعارضة على صيغة توافقية تضمن الحل العادل لقضية الشعب الكردى فى سوريا".

ووصف عضو المجلس الكردى طلال إبراهيم فى تصريحاته للصحفيين عقب الاجتماع بأنه كان إيجابيا، مضيفا: "أننى عبرت عن شكر وتقدير المجلس الوطنى الكردى لمساعى وجهود الجامعة العربية لدعم الشعب السورى فى ثورته لإسقاط النظام، كما شرحت باختصار رؤية المجلس الوطنى الكوردى، والتى تتلخص فى مشاركة المجلس الوطنى الكردى فى الثورة السورية منذ البداية بكافة الأشكال وتبنيه مبدأ إسقاط النظام وإقامة نظام بديل ديمقراطى تعددى تداولى يعتمد مبدأ اللامركزية، وأننا نؤمن بضرورة وضوح الرؤية والهدف وهو بناء سوريا جديدة ديمقراطية وأن إسقاط النظام هو مرحلة من مراحل بناء سورية الجديدة وبضرورة وجود خطة عمل واضحة للمعارضة تحمى البلاد من الدخول فى مرحلة انتقالية "ما بعد سقوط النظام" مظلمة وغير واضحة المعالم، كما أشرت إلى وجوب حل المسائل المتعلقة بالأقليات الإثنية والدينية على أسس توافقية وبناء على القوانين والمواثيق الدولية مما سيجنبنا بالتأكيد من ظهور نظام ديكتاتورى جديد.

وأضاف طلال إبراهيم: "إننا سعينا وما زلنا نحاول جاهدين لتوحيد المعارضة السورية وأننا حريصون على المشاركة فى اللجنة التحضيرية لمؤتمر المعارضة المقبل المقرر يوم 16 مايو المقبل فى القاهرة، وذلك للسعى فى التواصل مع باقى أطراف المعارضة على صيغة توافقية تضمن الحل العادل لقضية الشعب الكردى فى سوريا".