استمر اعتصام العشرات من أمناء الشرطة والأفراد والمدنيين العاملين بمديرية أمن جنوب سيناء من طابا وحتى مدينة رأس سدر ونصبوا الخيام مطالبين إقالة مساعدى الوزير واللواءات المنتمين لوزير الأسبق حبيب العادلى.
وأكد أفراد وأمناء الشرطة، أنه على رأس مطالبهم الانتهاء من التشريعات القانونية لقانون الشرطة المعدل، والمصدق عليه فى 22 من فبراير الماضى، والمنظور حاليا أمام البرلمان، بالإضافة لتطبيق التدرج الوظيفى فى الأول من يونيو المقبل،كما أعلنه اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية السابق.
أكد الأمناء بأن لهم عدة مطالب شرعية طالبوا بها أكثر من مرة ولم يستجيب لمطالبهم أحد، من أهم تلك المطالب التدرج الوظيفى والرعاية الصحية ومساواة الحوافز على أن تكون بالنسبة من الراتب الأساسى مثل حافز التميز – حافز الوزير.
وإنشاء استراحات إدارية للأفراد أسوة بالضباط ورفع مكافأة نهاية الخدمة من 3 آلاف جنيه إلى شهرين على كل سنة خدمة أسوة بالضباط، والموافقة على منح الأفراد قرض الإسكان والزواج، وحق الأفراد فى إنشاء نقابة خاصة لهم، وأن يتم تسليح الأمناء حيث لا يوجد سلاح مع الأمناء.
وأشار محمد محروس أمين شرطة، أن معظم الأمناء ليس لديهم سلاح، وتساءل كيف يتعامل مع أى ظرف طارئ دون إن يكون معه سلاح فى ظل انتشار البلطجة والخارجين عن القانون، ويضيف محمد بكير محمود أمين شرطة أنه كان يعمل فى القاهرة وتقدم بصيغة مشروع مالى من شأنه توفير اعتمادات مالية كبيرة لوزارة الداخلية والعاملين بها، فكانت مكافأته أن تم نقله من القاهرة إلى مديرية أمن جنوب سيناء، وذلك لأن المشروع يتعارض مع المبالغ الكبيرة التى يتقاضاها مساعدو الوزير، وأضاف الأمناء إن الاعتصام على مستوى المحافظة كل فى مكان عمله إمام مديرية أمن جنوب سيناء وبأقسام الشرطة والإدارات اعتبارا من اليوم وحتى يتم الاستجابة لمطالبهم.
فى سياق متصل تم احتجاز ما يقرب من أربعين سائحا من مختلف الجنسيات داخل ميناء نويبع البحرى لعدم وجود قوة تأمين، ونفس المشهد تكرر فى منفذ طابا البرى، حيث تأثرت حركة السياحة القادمة من إسرائيل إلى جنوب سيناء بسبب إضراب أمناء الشرطة لليوم الثانى على التوالى وعدم وجود قوة تأمين مع السياح ترافقهم فى الرحلات والتنقلات بين المدن والمحافظات.
استمرار اعتصام أمناء الشرطة واحتجاز عشرات السياح لغياب التأمين
الأحد، 29 أبريل 2012 03:53 م