إعلامى مصرى بالسعودية لـ"اليوم السابع": بعض "دكاكين الإعلام" حوَّلت قضية الجيزاوى الجنائية إلى سياسية

الأحد، 29 أبريل 2012 03:03 م
إعلامى مصرى بالسعودية لـ"اليوم السابع": بعض "دكاكين الإعلام" حوَّلت قضية الجيزاوى الجنائية إلى سياسية أحمد الجيزاوى
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الأديب والإعلامى المصرى المقيم فى العاصمة السعودية الرياض، حسين أبو السباع لـ"اليوم السابع" أن سحب السفير السعودى من مصر أمر مؤسف، فى الوقت الذى يقيم فيها أكثر من مليون ونصف المليون من المصريين فى المملكة، تحكمهم قوانين عمل واضحة وصريحة.

وأرجع أبو السباع توتر العلاقات بين البلدين بهذه الصورة إلى بعض "دكاكين الإعلام" التى تحول أى قضية جنائية، إلى سياسية، وتصعدها بالصورة المستفزة التى رأيناها جميعًا تتحول إلى سلوك عدوانى أمام السفارة السعودية فى القاهرة، فقد سادت حالة من الحزن والقلق على جموع المصريين المقيمين فى المملكة، بمجرد إعلان الخبر أمس، حتى أن السعوديين أنفسهم شعروا بحالة من الحزن نفسها على توتير العلاقات بين البلدين، مهما كانت الأسباب، وتساءلوا "هل لو تم القبض على سعودى فى القاهرة، سنخرج فى تظاهرات ونسب البلد؟، هذا أمر غير معقول".

وأشار أبو السباع إلى أن مسألة سحب السفير السعودى من القاهرة لن تطول، لأن العلاقات التاريخية بين البلدين متجذرة، بصورة تحول دون توتير العلاقات بين البلدين، وستفوت الفرصة على كل من يحاول دق أسافين الفرقة بين أكبر بلدين فى العالم العربى.

وأوضح أبو السباع أنه بالنسبة لقضية المحامى المصرى المعروف بالـ"جيزاوى"، فقد تناولها الإعلام السعودى كغيرها من القضايا المماثلة، المتكررة فى ضبط أى نوع من أنواع المخدرات، لكن الأزمة فيمن وراء شائعة الحكم بسجنه سنة، وجلده 20 جلدة، بسبب سبه الذات الملكية، وهى قضية لم يتطرق لها لا الإعلام السعودى، ولا حتى القضاء، فهذه الشائعة هى التى حرَّكت الكثير للسير فى اتجاه معاد للمملكة العربية السعودية، فلنترك القانون يأخذ مجراه، والتحقيقات تثبت براءته أو إدانته.

وقال أبو السباع: "الإعلام السعودى يستند على بيانات وتصريحات رسمية من الجهات الأمنية، والسفيرين المصرى محمود عوف، والسعودى أحمد قطان، ومتابعة القضية بشكل شبه يومى على اعتبار أنها أثارت ردود أفعال أكبر مما تحمله بين البلدين"، مضيفًا أن فى مثل هذه القضايا حين يتم دخول أى إنسان ومعه ولو شريط واحد من الحبوب المصنفة "مخدرات" فى المملكة، يتم التحقيق معه، وبعد أن يتم التأكد من كونها للعلاج بموجب وصفة طبية "روشتة"، يتم الإفراج عنه فورًا، ومثل هذه القضايا متكررة.






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله محمد عبدالله

مصر و السعودية .. السعودية ومصر إخوة العقيدة والدين و العروبة

عدد الردود 0

بواسطة:

منصور

عدالة القضاء السعودي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة