فشلت مليونية "حماية الثورة" فى جذب الكثير من الشعب، فلم تجذب سوى عدة آلاف إلى ميدان التحرير، كان أغلبهم من المنتمين للتيار الإسلامى، فى الوقت الذى ألغيت فيه أغلب المسيرات التى اعتادت أن تتجه من مساجد القاهرة والجيزة إلى الميدان، وشتان الفارق بين مليونية "تقرير المصير" فى جمعة 20 أبريل، والتى شهدت مشاركة الآلاف فيها، وحظيت بزخم ثورى كبير، ومليونية "إنقاذ الثورة"، والتى حظيت بمشاركة "ضعيفة جدا" حتى من قبل التيارات الإسلامية الداعية لها، ولم يتعدى عدد من شاركوا فيها عدة آلاف، كان صوت أنصار أبو إسماعيل هو الأعلى بينهم، بل أقاموا منصتين فى الميدان، وكان المطلب الرئيسى للميدان هو تعديل المادة 28 والخاصة بتحصين قرارات لجنة الانتخابات الرئاسية. فى الوقت الذى شهدت فيه ميادين عدد من المحافظات مسيرات ومظاهرات نظمتها جماعة الاخوان المسلمين.