ويتكر، الفائز بجائزة الأوسكار عام 2007 أفضل ممثل عن دوره فى فيلم «آخر ملوك اسكتلندا»، وجسد به شخصية الرئيس الأوغندى الأسبق عيدى أمين، ليكون رابع أمريكى من أصول أفريقية يحرز الأوسكار بعد سيدنى بواتييه، ودنزل واشنطن، وجيمى فوكس، شارك فى مهرجان مسقط السينمائى، وقال إنها أول زيارة له لسلطنة عمان، بعد زيارته السابقة للمغرب، لحضور الدورة الحادية عشرة من مهرجان مراكش، مشيرا إلى استمتاعه، بالزيارة، وتكريمه فى مهرجانها.
وأكد ويتكر أن ثورات الربيع العربى رفعت سقف الحريات، مشيرا إلى إعجابه بما شاهده على شاشات التلفزيون، بشعوب لا يعرف عنها الكثير، تقف وتنادى بصوت واحد من أجل كرامتها وحريتها وحقوقها.
وأضاف ويتكر أن الربيع العربى شكل حدثا قويا فى العالم، الذى اهتز بما شاهده من إصرار وشجاعة وخاصة إقدام شباب الثورة المصرية، على انتزاع حرياتهم، وهو ما أذهل الأمريكان.
وأشار فورست إلى أن نجاحه فى السينما نابع من كون المخرجين يريدون دوما التعامل مع ممثل له قدرة كبيرة على لعب أدوار مركبة ومختلفة، فسبق أن جسد أدوار المريض النفسى والمجرم الشرير والجندى المخلص والموسيقار والديكتاتور، وقدم العديد من الأدوار السينمائية المهمة ومنها أفلام «الكلب الشبح» إخراج جيم جارموش، و«طائر» إخراج كلينت إيستوود، وحصل على أحسن ممثل من مهرجان كان عام 1988، و«آخر ملوك أسكتلندا» إخراج كيفن ماكدونالد، وحصل عنه على جائزة الأوسكار عام 2007، كما اختارته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة بباريس ليكون سفيراً للنوايا الحسنة وإعطائه المنصب الشرفى.
وعبر فورست عن سعادته وفخره بالمشاركة فى العديد من الأعمال الخيرية، لمساعدة الأطفال فى أفريقيا، ولحماية حقوق المراهقين والدفاع عن حقوق الحيوانات، وسبق أن شارك فى برامج لمساعدة الأطفال فى أوغندا ومنظمة بيتا، لحماية حقوق الحيوان.



