قالت الناشطة الحقوقية سميرة إبراهيم إن ما يحدث فى مصر حاليا يثير العديد من علامات الاستفهام، مؤكدة أن الثورة لم تسر فى مسارها الصحيح حتى الآن متوقعة حدوث ثورة أخرى دموية.
وأكدت إبراهيم فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنها شاركت فى الوقفة الاحتجاجية أمام مقر سفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة، للتنديد بما حدث من اعتقال للمحامى المصرى أحمد الجيزاوى بالسجون السعودية والحكم سنة بحبسه وجلده مائة جلدة، لأنها تؤمن أن التهم المنسوبة إليها بحيازة مواد مخدرة هى تهم ملفقة متسائلة كيف خرج بهذه المواد من مطار القاهرة، ولماذا لم يعلنوا عن حيازته لتلك المواد إلا بعد مرور 24 ساعة.
وطالبت إبراهيم بضرورة تسليم الجيزاوى إلى السلطات المصرية كى تقوم هى بمحاسبته لتحقيق السيادة المصرية، وإيجاد دليل إدانته خاصة أن القضية ملفقة وهذا أمر واضح، مؤكدة أن مؤسسة الخارجية بها فساد كبير وتحتاج إلى ثورة وحدها، خاصة فى السعودية لمعاملة المصريين بالخارج كدرجة خامسة والخارجية "لا حياة لمن تنادى".
وأشارت إبراهيم فى تصريحاتها لـ"اليوم السابع" إلى أن عمرو موسى هو مرشح المجلس العسكرى فهو رئيس مصر القادم، وأكبر دليل ذلك هو أن موسى مدان فى قضايا كثيرة خلال فترة عمله كوزير للخارجية ولم يحاسب عليها وهناك صمت حوله قائلة: "هل كان موسى يصلى بجوار مبارك؟".
ولفتت إبراهيم إلى أنها ستقاطع الانتخابات الرئاسية، لأن الثورة لم تحقق أهدافها بعد وتحولت إلى أحزاب وحركات وانقسمت حسب المصالح، مضيفة أن خالد على قد يكون هو المرشح الثورى الحقيقى متوقعة إلغاء الانتخابات أو تأجيلها لبقاء الحكم العسكرى أو رئيس شرفى كعمرو موسى.
سميرة إبراهيم: قضية الجيزاوى ملفقة.. وخالد على هو مرشح الثورة
السبت، 28 أبريل 2012 10:32 ص