ديسكن: السلام صنعه قادة يريدونه بينما نتانياهو لا يقدم حسن نوايا

السبت، 28 أبريل 2012 01:13 م
ديسكن: السلام صنعه قادة يريدونه بينما نتانياهو لا يقدم حسن نوايا رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلى "الشاباك" السابق يوفال ديسكن
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلى "الشاباك" السابق يوفال ديسكن انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع إيهود باراك قائلا: "أنا لا أثق فى القيادة الإسرائيلية الحالية".

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن انتقادات ديسكن جاءت خلال مشاركته فى مؤتمر مع سكان مدينة "كفار سابا" لمناقشة القضايا السياسية، حيث انتقد ديسكن نتانياهو وباراك حول البرنامج النووى الإيرانى.

وقال رئيس الشاباك السابق "إن ما يقدمانه نتانياهو وباراك للإسرائيليين هو مجرد سراب، وإذا كانت إسرائيل تعمل ضد القنبلة النووية الإيرانية، فإن الهجوم سوف يشجع الإيرانيين على إنتاج قنبلة نووية بشكل أسرع".

وأشار ديسكن إلى أن السلام مع مصر والأردن صنعه قادة كانوا يريدون السلام، وأضاف "نتانياهو يعرف بأنه إذا قدم بادرة أو لفتة حسن نية صغيرة للفلسطينيين فإن ائتلافه سينهار".

وأضاف المسئول العسكرى الإسرائيلى السابق: "إذا كنا لا ندرك بما حولنا فى وقت قريب فإن الرئيس الفلسطينى محمود عباس سيتنحى عن منصبه خلال عام أو عامين وحينها سنكون فى وضع أكثر سوءا".

وتعقيبا على التوترات التى تشهدها الساحة الداخلية الإسرائيلية حذر ديسكن من أن ظاهرة اغتيال رابين قد تعيد إنتاج نفسها، مضيفا "ثمة العشرات من اليهود فى الأراضى الفلسطينية وداخل إسرائيل، مستعدون لاستخدام أسلحة نارية ضد يهود آخرين، إنهم لا يؤمنون بالتغيير".

وفى المقابل انتقد الوزير سيلفان شالوم النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلى أقوال رئيس جهاز الأمن العام السابق، مؤكداً أنه كان من المحبذ لو لم يدل بهذه الأقوال، قائلا: "صمتك أفضل من أن تتحدث بهذا الكلام".

وفى مقابلة مع الإذاعة العامة الإسرائيلية قال شالوم إنه يمكن أن يكون هناك جدال حول عملية فى إيران، ولكنه يجب أن يتم ذلك بعيداً عن الأضواء.

وأشار شالوم إلى أنه لا يوجد موقف موحد حيال هذه المسألة بين صانعى القرار فى إسرائيل، أنه يثق برئيس الوزراء وبوزير دفاعه حول هذا الأمر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة