"حمزاوى": 20 عضواً نائباً بمجلس الشعب هم من يجيدون الأداء الرقابى والتشريعى.. وحكم "العسكر" إلى زوال.. ولا ينبغى تسييس الدين.. والليبرالية واليسارية ليستا بديلاً عنه

السبت، 28 أبريل 2012 07:10 م
"حمزاوى": 20 عضواً نائباً بمجلس الشعب هم من يجيدون الأداء الرقابى والتشريعى.. وحكم "العسكر" إلى زوال.. ولا ينبغى تسييس الدين.. والليبرالية واليسارية ليستا بديلاً عنه د. عمرو حمزاوى عضو مجلس الشعب
كتبت شيماء حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عمرو حمزاوى عضو مجلس الشعب، إن هناك 20 نائبا فقط بمجلس الشعب يجيدون ممارسة الأداء الرقابى والتشريعى، وهم ينتمون لمختلف التيارات والأطياف السياسية، لافتا إلى أن مجمع الأداء البرلمانى لم ينضبط بعد، وهو ما يجعل الكثير من النواب يكررون كلام بعضهم البعض، مستطردا "ونحن مضطرون لسماعهم"، لافتا إلى أن الأداء التشريعى والرقابى هو ما يدور داخل اللجان، وليس ما ترونه داخل الجلسات التى يبثها التلفزيون، مطالبا بعدم وجود أعضاء معينين فى مجلس الشعب القادم.

وأضاف حمزاوى، خلال الندوة التى عقدت بكلية الهندسة جامعة القاهرة عصر اليوم السبت، أن حكم العسكر إلى زوال ولن يستمر، والمسألة هى كيفية الانتهاء من المرحلة الحالية، مؤكدا على أن الشعب المصرى أمام اختبار كبير يتعلق بالانتخابات الرئاسة القادمة، وأن مصر بحاجة إلى رئيس يقوم بمهام الدولة ضمن فريق وليس بدور فردى، وأن يؤكد على العدالة الاجتماعية ويحترم القانون والدستور ويقبل المحاكمة والمساءلة ويحترم مؤسسات الدولة الأخرى.

أكد حمزاوى، على أن الجمعية التأسيسية لم تستطع الانتهاء من وضع الدستور قبل انتخابات الرئاسة وإلا سيكون دستور مفبرك، ونعود من جديد لأسلوب "السلق" الذى كان يتبع فى النظام السابق، لافتا إلى أنه سيترتب على ذلك ثلاثة سيناريوهات، الأول يشمل استمرار العمل بالإعلان الدستورى، والثانى هو إعلان دستور مكمل، مشددا على رفضه للسيناريو الثانى لأنه يعنى استمرار دور المجلس العسكرى، أما السيناريو الثالث فيشمل إعادة العمل بدستور 71.

وأوضح حمزاوى، أن شرعية الميدان لا تنتقص من شرعية مجلس الشعب، ومن حق الشعب أن يعبر عن رأيه، مشددا على رفضه تسييس الدين، مؤكدا فى الوقت نفسه على أن الليبرالية واليسارية ليستا بديلا عن الدين، بل منظومة لتنظيم الحياة السياسية والاقتصادية، وأن الكثير من القوى السياسية أخطأت فى إدارة علاقتها مع المجلس العسكرى، وما ترتب عليه من انتهاكات لحقوق الإنسان المصرى، وأن كان ينبغى على بعض القوى السياسية سحب مرشحيها من سباق الرئاسة.

وأوصى حمزاوى، الطلاب على اختيار رئيسهم فى الجولة الأولى وفقا لدراسة متأنية بعيدا عن الانتماءات الحزبية، لأن رئاسة الجمهورية منصب لكل المصريين، لافتا الى إمكانية الاختيار فى الجولة الثانية، وفقا لمبدأ الحصان الذى يمكن أن يفوز.

ورفض حمزاوى، التعليق على سؤال أحد الطلاب حول طبيعة شخصية النائب مصطفى بكرى التى وصفها الطالب بالكرتونية المعارضة، فرد عليه حمزاوى: "لن أعلق ولن أنزلق فى مسألة الحديث عن أشخاص"، وهو نفس ما تكرر من حمزاوى عند سؤال الطالب له عن رأيه فى أحمد شفيق وعمرو موسى.






مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

Amr

تتدبر معي هذه الأية يا حمزاوي

عدد الردود 0

بواسطة:

ام عبد الله

فعلا لا ينبغي تسيس الدين

عدد الردود 0

بواسطة:

ليه مش راضيين تنشروا التعليق ده ايه اللي مش عاجبكم فيه

الليبرالية واليسارية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة