فوجئ مسؤولو اتحاد القوى بتلقى اتصالات هاتفية وفاكسات من عدة أندية ومراكز شباب على مستوى الجمهورية تستفسر عن تلك البطولة، بناءً على الفاكسات التى تلقتها تلك الأندية، وهو ما نبه مسئولو الاتحاد إلى حالة التزوير التى قام بها بعض الأفراد المجهولين لإثارة أزمة بين الاتحاد والأندية.
وقام مسئولو الاتحاد بالتحقيق فى الواقعة، ولم يتوصلوا إلى مرتكبيها، ورفضوا تحرير محضر رسمى بناءً على توصية من المستشار القانونى للاتحاد؛ لعدم وجود أفراد يتهموهم بالتزوير.
فى هذا الشأن، قال وليد عطا لـ"اليوم السابع"، إن الاتحاد نفى للأندية ومراكز الشباب فى مخاطبات رسمية، إقامة تلك البطولة، وطالبهم بعدم اعتماد أى فاكسات تصلهم من أرقام أخرى بخلاف رقم فاكس اتحاد ألعاب القوى، وذلك منعًا لتكرار هذا الأمر مرة أخرى.
أضاف عطا قائلاً: "لن نسمح بتكرار هذا الأمر مرة أخرى، وعرضنا الأمر على المسئول القانونى بالاتحاد، وسيتم اتخاذ إجراءات قانونية ضد واقعة التزوير، وسيتم إخطار المجلس القومى للرياضة بهذا الأمر، لحفظ حقوق الاتحاد".
من ناحية أخرى، صرف مجلس إدارة ألعاب القوى برئاسة الدكتور سيف الله شاهين، النظر عن التعاقد مع خبير أجنبى لقيادة المنتخب الوطنى، لتعذر استقدام خبير كفء فى الوقت الحالى يصلح لقيادة الفريق قبل شهور قليلة من أوليمبياد لندن المقرر انطلاقها الصيف المقبل.
