حصلت "اليوم السابع" على التفاصيل الكاملة لاجتماعات القوى السياسية منذ بداية النزاع وإعلان الدستورية العليا بحل الجمعية التأسيسية للدستور، حيث دار فى الفترة الماضية أكثر من لقاء، تم فى مقرات معظم الأحزاب الكبيرة الموجودة على الساحة، للتوصل إلى حلول فورية لحل أزمة التأسيسية.
وأكدت المصادر، أن الأحزاب المشاركة فى هذه الاجتماعات المغلقة، والتى تمثل الشارع، كان بينها اتفاق حول معايير تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور، واختلاف حول نسبة التصويت حول مواد الدستور، فبعض الأحزاب يرى أن يتم الاتفاق عليها من الآن، والآخر يرى أن المشاركين هم من يضعون الضوابط التى سيتم التصويت عليها.
ومن جانبه، أكد الدكتور وحيد عبد المجيد عضو مجلس الشعب، وأحد الحاضرين لهذه الاجتماعات، أنه رغم الاتفاق على أهم نقطة وهى الجمعية التأسيسية للدستور، إلا أن القوى الليبرالية تمسكت بقوة خلال الاجتماعات الأخيرة بمسألة أساسيات التصويت على مواد الدستور، وكأنها حياة أو موت، وعلى الرغم من استمرار هذه الاجتماعات على مدار 12 يوما، إلا أنها انتهت بانقسام شديد بين القوى الإسلامية، وأبرزها الحرية والعدالة والنور والوسط والجماعة الإسلامية وغيرها، وأقوى الليبرالية، وأبرزها المصريين الأحرار والكرامة، والتحالف الشعبى، والمصرى العربى الديمقراطى، والتجمع، والعدل وباقى الأحزاب الليبرالية.
وأضاف عبد المجيد فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع"، أن الأحزاب دخلت اجتماع المجلس العسكرى، وهم فى حالة انقسام تام بين الحاضرين، متوقعا أن الاجتماع لن يخرج بأى جديد، وخاصة بعد اعتبار القوى الليبرالية أنه يجب الاتفاق على هذه الجزئية، وأنها الأهم، مشيرا إلى أنه يتوقع أن يخرج الاجتماع دون نتائج واضحة.
وكشف عبد المجيد، أن الاجتماعات المغلقة للأحزاب بدأت منذ يوم 17 أبريل الجارى، للاتفاق حول الجمعية التأسيسية للدستور، حيث قاد حزب الوفد هذه الاجتماعات من خلال طرح مشروع يتضمن تقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة، وحدث نقاش وطرح لجميع الرؤى بين الأطراف المختلفة، وتلاه لقاء رباعى فى حزب الوفد شارك فيه السيد البدوى وأبو العلا ماضى وممثل عن الحرية والعدالة، وتم طرح المسودة التى تقدم بها الوفد، وبعدها عقد اجتماع آخر شارك فيه أكثر من 10 أحزاب مختلفة من القوى السياسية، وذلك كان يوم 20 من الشهر الجارى، مشيرا إلى أنه كان هناك جلسات نقاشية يومية، وبداية من الأحد الماضى، وحتى مساء أمس حيث اللقاء الأخير قبل لقاء العسكرى.
وقال عبد المجيد إن القوى السياسية اتفقت على المشروع المقدم من حزب الوفد إن يتم تشكيل اللجنة التأسيسية من خارج البرلمان، وتضم 37 شخصا من الأحزاب الممثلة فى البرلمان بمالا يقل عن 5 مقاعد، و15 ممثلا عن الهيئات القضائية المختلفة، و7 لشباب الثورة، و10 للنقابات النوعية ومتحدى الإعاقة وغيرهم، و15 من الشخصيات العامة، بينهم ممثل لكل من الجيش والشرطة، وواحد عن الحكومة وفى الغالب يكون وزير العدل.
وشدد عبد المجيد، على أن المشكلة الأساسية التى وجدت بين القوى السياسية، هى نسبة التصويت على مواد الدستور، ومقدارها، حيث رأت الأحزاب الليبرالية أن تتم بنسبة الثلثين من المشاركين، بينما اختلفت معها الأحزاب الإسلامية، بأن تحدد الجمعية التأسيسية نفسها بعد تشكيل النسب التى تراه للتصويت على مواد الدستور، وهو ما رفضته أيضا الأحزاب الليبرالية، مشيرا إلى أن الأحزاب خرجت بعد سلسلة الاجتماعات هذه بانقسام بين الإسلاميين والليبراليين مرة أخرى حول هذه الجزئية.
"اليوم السابع" ينشر تفاصيل اجتماعات الأحزاب حول التأسيسية.. الإسلاميون والليبراليون اتفقوا على معايير التشكيل واختلفوا على نسبة التصويت.. عبد المجيد: الأحزاب دخلت اجتماع العسكرى منقسمة ولا أتوقع جديدا
السبت، 28 أبريل 2012 02:03 م
الدكتور وحيد عبد المجيد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
شرشر
اجماع على الاعتراض
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عبد المجيد
بدون تعليق
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال
هههههههههههههههههه
عدد الردود 0
بواسطة:
د.قدرى
الاغلبية- التوافق-الاستعباط
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
كلهم فشلة سياسيا مصلحتهم بكرة النار تأكل الكل
عدد الردود 0
بواسطة:
دكتـــــــــــــــــــــــــــــــور محمد
لا تهتم
عدد الردود 0
بواسطة:
مازن
نسبة عادلة
عدد الردود 0
بواسطة:
منصور
حبوا بلدكم
عدد الردود 0
بواسطة:
زى ما انتو شايفين
دستورية على الكيف
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال سلطان
ديكتاتورية الأقلية