قال الناشر والشاعر الجميلى أحمد، صاحب دار وعد للنشر، إنه يعكف حاليا مع مجموعة من أصدقائه على وضع اللائحة التأسيسية لنقابة الناشرين المستقلة، مشيرا إلى أنه قبل البدء فى تدشين النقابة وفكرتها، حاول الاستعانة بالخبرات السابقة من أعضاء النقابات المستقلة كنقابة المعلمين وغيرها للوصول لصيغة قانونية للائحة التأسيسية.
وأضاف الجميلى فى اتصال هاتفى، أن النقابة سيكون من بين أعضائها المطبعجى وصاحب مكتبة التوزيع، بشرط أن يكون لديه سجل وبطاقة ضريبية، مؤكدا أنها بذلك تحفظ حقوق جميع العاملين على إخراج الكتاب ولا تكون قاصرة على الناشرين فقط.
الجدير بالذكر أنه منذ سبتمبر 2011 كان الجميلى يعكف مع مجموعة من الناشرين على إشهار نقابة مستقلة لكافة العاملين بمهنة النشر، وتعلن عن تشكليها كاملاً وأسماء أعضائها، وسوف تتصل بجميع إدارات المعارض الدولية والمحلية للتنسيق معهم، لبحث سبل كيفية استفادة أعضائها من المشاركة فى العديد من المعارض.
وحول موضوع سور الأزبكية وتزوير الكتب، قال الجميلى، إن صراعه هو وأصحاب مكتبات سور الأزبكية ليس شخصيا ضد اتحاد الناشرين، لكنه صراع على بقاء أثر مصرى ثقافى مهم وهو سور الأزبكية، قائلا: "الشخصيات تتغير والمصالح تتعارض ويبقى المكان".
وأضاف الجميلى، أنه لا يدعم التزوير ويرفضه رفضا تاما، ولكنه ضد تهديد سور الأزبكية بالغلق أو النقل من مكانه، داعيا الناشر محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، بوضع الصراعات الشخصية جانبا والنظر للصالح العام قائلا: "كان من الأولى عليه أن يذكر فى تصريحاته اسم دار النشر التى قامت بتزوير كتابه والكتب الأخرى، كما يجب عليه حل صراعاته مع الدار التى زورت كتابه بصفه شخصية، وليس بصفته رئيسا لاتحاد الناشرين، لأن الاتحاد جهة مهنية خدمية وليس جهة للقمع والإقصاء".
وقال الجميلى فى تصريحاته، إنه كان على الاتحاد أن يحتفل بسور الأزبكية بعد مرور مائة عام على إنشائه منذ عامين، ولكن الاتحاد لم يتذكر هذه المناسبة، مشيرا إلى أن السور تربى على كتبه الكثير من الكتاب والمفكرين والمثقفين الكبار ذات الأسماء اللامعة فى تاريخ الثقافة المصرية والعربية، رافضا بذلك الحملة العامة التى شنها رشاد ضد "الأزبكية".
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد فكرى
اية رايك
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف محمد حسن
بداية التزوير
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال
لا للتزوير