
الإذاعة العامة الإسرائيلية
الجيش الأمريكى ينشر أحدث مقاتلاته من طراز "F-22 الشبح" بقاعدة إماراتية تبعد 320 كم عن إيران
نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن شبكة "فوكس" نيوز الإخبارية الأمريكية قولها إن الجيش الأمريكى نشر عدداً من أحدث المقاتلات التى يمتلكها من طراز (F-22) فى قاعدة "الدفرة" الجوية الإماراتية التى لا تبعد سوى 320 كيلومتراً عن الأراضى الإيرانية.
وتعقيباً على هذه المعلومات أوضح مسئول عسكرى أمريكى رفيع فى القوات الجوية الأمريكية أن الأمر ليس استعراضاً للعضلات إزاء إيران، أو استعداداً لمهاجمتها، بل يأتى فى إطار الإجراءات الروتينية الخاصة بتعاون الولايات المتحدة مع حليفاتها فى منطقة الخليج.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن مقاتلات (F-22) مستخدمة فى سلاح الجو الأمريكى، منذ سبع سنوات، لكنها لم تُختبر فى ميدان القتال حتى الآن علماً بأنها مصنَفة بين طائرات الشبح المختصة بالمعارك الجوية.

صحيفة يديعوت أحرونوت
اشتباك حاد بين رئيس الشاباك السابق ونتانياهو وباراك.. ديسكن: السلام مع مصر والأردن صنعه قادة كانوا يريدون سلاما.. بينما نتانياهو لا يقدم أى حسن نوايا للفلسطينيين واغتيال "رابين" ليس بعيدًا عنه.. وشالوم يرد: صمتك أفضل من أن تتفوه بهذا الكلام
وجه رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلى "الشاباك" السابق يوفال ديسكنن، انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع إيهود باراك قائلا "أنا لا أثق فى القيادة الإسرائيلية الحالية".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن انتقادات ديسكن جاءت خلال مشاركته فى مؤتمر مع سكان مدينة "كفار سابا" لمناقشة القضايا السياسية، حيث انتقد ديسكن نتانياهو وباراك حول البرنامج النووى الإيرانى.
وقال رئيس الشاباك السابق: "إن ما يقدمه نتانياهو وباراك للإسرائيليين هو مجرد سراب، وإذا كانت إسرائيل تعمل ضد القنبلة النووية الإيرانية، فإن الهجوم سوف يشجع الإيرانيين على إنتاج قنبلة نووية بشكل أسرع".
وأشار ديسكن إلى أن السلام مع مصر والأردن صنعه قادة كانوا يريدون السلام، وأضاف "نتانياهو يعرف بأنه إذا قدم بادرة أو لفتة حسن نية صغيرة للفلسطينيين فإن ائتلافه سينهار".
وأضاف المسئول العسكرى الإسرائيلى السابق "إذا كنا لا ندرك ما حولنا فى وقت قريب فإن الرئيس الفلسطينى محمود عباس سيتنحى عن منصبه خلال عام، أو عامين وحينها سنكون فى وضع أكثر سوءا".
وتعقيبا على التوترات التى تشهدها الساحة الداخلية الإسرائيلية، حذر ديسكن من أن ظاهرة اغتيال رابين قد تعيد إنتاج نفسها، مضيفا "ثمة العشرات من اليهود فى الأراضى الفلسطينية وداخل إسرائيل، مستعدون لاستخدام أسلحة نارية ضد يهود آخرين، إنهم لا يؤمنون بالتغيير".
وفى المقابل، انتقد الوزير سيلفان شالوم النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلى أقوال رئيس جهاز الأمن العام السابق، مؤكداً أنه كان من المحبذ لو لم يدل بهذه الأقوال، قائلا: "صمتك أفضل من أن تتحدث بهذا الكلام".
وفى مقابلة مع الإذاعة العامة الإسرائيلية قال شالوم إنه يمكن أن يكون هناك جدال حول عملية فى إيران ولكنه يجب أن يتم ذلك بعيداً عن الأضواء.
وأشار شالوم إلى أنه لا يوجد موقف موحد حيال هذه المسألة بين صانعى القرار فى إسرائيل، وأنه يثق برئيس الوزراء وبوزير دفاعه حول هذا الأمر.

صحيفة معاريف
نتانياهو يسعى لتقديم موعد انتخابات الكنيست خلال سبتمبر المقبل
على الرغم من نفى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو المتكرر نيته تقديم موعد الانتخابات، كشفت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى أن نتانياهو عقد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات فى الآونة الأخيرة مع قادة من مختلف الكتل البرلمانية من أجل حل الكنيست ودعوة الجمهور الإسرائيلى إلى صناديق الاقتراع فى سبتمبر أو أكتوبر.
وأوضحت رينا متسليح مراسلة أخبار القناة الثانية أنه تبين من سلسلة اللقاءات أن موعد الانتخابات الذى يطمح إليه نتانياهو هو شهر سبتمبر أو أكتوبر، وذلك على الرغم من أن مسئولين كثرا فى النظام السياسى زعموا أنه ربما يحدد قبل ذلك، وفى كلا الحالتين يبدو أنه إذا نضج هذا التحرك فسيجرى التصويت للكنيست قبل نهاية ولاية نتانياهو.
وأشارت متسليح إلى أن أعضاء الكنيست من حزب ميرتس اليسارى سيطرحون فى بداية جلسات الكنيست فى الدورة الصيفية مشروعا لتقديم موعد الانتخابات، وبعد أسبوعين ستقدم رئيسة حزب العمل شيلى يحيموفيتش مشروعا مماثلا وذلك بالتنسيق مع رئيس الحكومة نفسه رغم نفى يحيموفيتش لهذا الأمر، ومع ذلك فإن التقييم أن يحيموفيتش لن تقدم هذا المشروع إذا لم تحظ بتأييد واسع من أعضاء حزبها.
ومن ناحية سياسية يفضل نتانياهو أن تأتى مبادرة حل الكنيست الحالية من المعارضة، ووفقا لتقديراته فإن الجمهور الإسرائيلى معنى بالاستقرار الحكومى، وبالتالى فإن تهديدات شريكه الكبير فى الائتلاف ورئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيجادور ليبرمان بأنه سيقدم مشاريع قوانين تتعلق بجدول الأعمال المدنى وسيضع ذلك رئيس الحكومة فى موقف التعاطى مع الابتزاز، ولذلك فإن الذهاب إلى الانتخابات سيوفر عليه ذلك.
وفى السياق نفسه، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية‘ إن أمورا أخرى تدفع نتانياهو لتقديم موعد الانتخابات نابعة من الشعبية الكبيرة التى يحظى بها منذ فترة طويلة، إلى جانب أن أولائك الذين يراهنون على أن يصبحوا خصومه السياسيين–شاؤول موفاز ويائير لبيد- لم ينجحوا بعد فى وضع أنفسهم كبديل، بالإضافة إلى أن تقديم الانتخابات سيوفر على نتانياهو حرج كبير بسبب التقليصات العميقة فى الموازنة المتوقعة لعام 2013.
كما يفضل نتنياهو الخروج إلى السباق الانتخابى مبكرا على خلفية قضايا أخرى مثل قانون تال، وتجنيد المتدينين، والمساواة فى العبء، إلى جانب أن جميع الكتل البرلمانية تقريبا عبرت عن اهتمامها بالانضمام إلى حكومة برئاسة نتانياهو.
من جهة أخرى يتوقع فى الجلسة الافتتاحية للدورة الصيفية للكنيست أن تطرح قضية أخرى تتعلق بالمستقبل السياسى لرئيسة حزب كاديما السابقة تسيفى ليفنى، التى ربما ستعلن عن استقالتها من منصبها فى الكنيست، ومع ذلك ليس فى نيتها ترك الحياة العامة، وهى ستواصل نشاطاتها فى مختلف البيئات.

صحيفة هاآرتس
بيريز يضع توقعاته لمستقبل إسرائيل حتى 2015
تحت عنوان "توقعات بيريز لعام 2015" نشرت صحيفة هاآرتس لقاءً مطولا مع الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز تناول فيه توقعاته حول مستقبل إسرائيل بعد تركه منصب رئيس الدولة.
وقسم بيريز إجاباته على هذا السؤال إلى قسمين: الأمور التى ينبغى إنهاؤها حتى عام 2015 والأمور التى ينبغى البدء فيها.
وقال بيريز "إن الأمر الذى يجب إنهاؤه هو مفاوضات السلام، إنها استمرت فترة طويلة جدا، وليس أمامنا خيار ولدينا إمكانية، وليس هناك حل آخر، وأنا مدرك للآراء الأخرى التى تزعم بأنه لا يمكن التوصل إلى سلام، وأنا لا أقبلها".
وهنا قاطعه محرر هاآرتس قائلا: "هل تعتقد أنه بعد ثلاث سنوات يمكن للفلسطينيين والإسرائيليين أن يعيشوا بسلام؟، أليست هذه سذاجة!؟"، فأجاب بيريز "هذا يمكن أن يكون، لا ينبغى التأجيل، وإذا أجل فإننا سنتراجع إلى الوراء بدلا من أن نعالج المستقبل، الناس يفهمون أن حربا أخرى لن تساعد، سيكون الثمن مرتفعا والنتيجة منخفضة".
وحول فرص اندلاع حرب فى العام المقبل، قال بيريز "إن الفرصة أقل مما كانت عليه، الناس يدركون أنه لن يأتى شىء من الحرب، كانت هناك فترات فى حياتى كنت فيها من الصقور عندما اعتقدت أنه لا فرصة للسلام، وكنت من الحمائم عندما كانت هناك فرصة للسلام".
وأضاف الرئيس الإسرائيلى "عندما يتحدث الجميع عن حرب مع إيران فإننى أعتقد أن علينا أن نسير مع الولايات المتحدة والعالم وليس بدونهم، وهناك من يقولون أنه ليس من المؤكد أن تؤتى العقوبات الاقتصادية ثمارها، وأنا أقول من يضمن أن يؤتى العمل العسكرى ثماره".
وعن الأمور التى يجب البدء فيها فى عام2015، قال بيريز "من الناحية العلمية الفلسفية فإن العالم ذاهب إلى تغيير الاتجاه، والجهاز الذى يعرف كيفية تحقيق الاستفادة القصوى هو الرأس، والعقد القادم كله مكرس لأبحاث الدماغ، والولايات المتحدة ذاهبة بالفعل إلى هذا الاتجاه، فهناك كثير من الأمور التى يمكن استخلاصها من الدراسات، وفى رأيى يجب على إسرائيل أن تحول العائدات المستقبلية من النفط والغاز إلى التعليم والعلوم.
وأضاف بيريز "اليوم من الواضح أن مصير الإنسان يحدد من سن صفر حتى ثلاثة أعوام، وإذا كنت لا تعطيه المجموعات الغذائية مجانا فى هذه الأعمار، فإنك تضر الولد، وإذا كنت لا تهتم بتعليمه مجانا من الروضة، وحتى التعليم الأكاديمى فإنك تضر الإنسان ومستقبله وبالتالى تضر الدولة، والتعليم يجب أن يكون مجانا من سن الروضة وحتى الجامعة كى يتعلم الجميع".