أعربت الولايات المتحدة أمس الخميس، عن ثقتها بالتزام فرنسا فى الحلف الأطلسى كائناً من كان المرشح الذى سيفوز فى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية فى السادس من مايو المقبل، الأمر الذى شدد عليه الأمين العام للحلف أندرس فوج راسموسن، مؤكداً أن الحلف يعول على فرنسا كائنا من كان الرئيس الذى سينتخب فى السادس من مايو فى الوقت الذى أعلن فيه المرشح الأوفر حظا فرانسوا هولاند أنه مع انسحاب مسبق للقوات الفرنسية من أفغانستان.
وقالت إليزابيث شيروود-راندال، مديرة الشئون الأوروبية فى مجلس الأمن القومى الأمريكى، إن "فرنسا اختارت العودة كليا إلى الحلف الأطلسى فى عهد الرئيس (نيكولا) ساركوزى" فى إشارة إلى القرار الفرنسى بالعودة إلى قيادة الحلف الأطلسى، مضيفة "نستنتج من ذلك أنه فى حال حصل أى تغيير فى حكومة فرنسا فإن الفريق الجديد (الذى سيحكم) سيحترم هذا الالتزام لأنه فى مصلحة فرنسا ومصلحة الحلف الأطلسى على السواء".
من جانبه، قال راسموسن بعد لقاء مع رئيس الحكومة الأسبانية ماريانو راخوى "لا يمكن أن أتدخل بأى شكل من الأشكال فى الحملة الانتخابية الفرنسية.. أعتبر فرنسا بمثابة حليف صلب"، لافتا إلى أن "فرنسا كانت دائما ضالعة بقوة فى عملياتنا الأمنية، وأريد أن يستمر هذا الأمر كائنا من كان الذى سينتخب فى السادس من مايو".
من جهته، قال بن رودس، مساعد مستشار الأمن القومى الأمريكى "بالتأكيد، كان الرئيس ساركوزى داعما استثنائيا للحلف الأطلسى وشريكا مقربا فى كل الملفات حول ليبيا.. ونحن متأكدون أنه سيحافظ على هذه الانطلاقة فى المستقبل"، مشيرا إلى أن فرنسا "كانت أحد حلفائنا المقربين فى العالم طيلة التاريخ الأمريكى، وهذا الأمر أعتقد أنه سوف يستمر كائنا من كان الرئيس المقبل".
وكان المرشح الاشتراكى فرانسوا هولاند أعلن أنه ينوى إنهاء انسحاب القوات المقاتلة، أى حوالى 3400 جندى فرنسى، من أفغانستان نهاية العام 2012، فى حين أن الرئيس نيكولا ساركوزى ينوى إنهاء هذا الانسحاب نهاية 2013.
واشنطن واثقة من التزام باريس بحلف الأطلسى بعد الانتخابات الرئاسية
الجمعة، 27 أبريل 2012 09:52 ص
المرشح الفرنسى للرئاسة فرانسوا هولاند
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة