نينتندو اليابانية تتكبد أولى خسائرها على الإطلاق

فى عام 2006 أخرجت نينتندو ألعاب الأطفال من حجراتهم إلى حجرات المعيشة عندما أصبحت لعبتها وى اللعبة التى يشارك فيها جميع أفراد الأسرة.

ولكن مع تراجع ازدهار ويى بدا أن اللعبة الجديدة للشركة ستخسر أمام المنتجات اللوحية والهواتف الذكية لأبل وغيرها من الشركات، والتى نقلت الألعاب حتى إلى دورات المياه والحافلات وأعادتها إلى غرف النوم.

وأعلنت نينتندو أمس، الخميس، تكبدها أول خسارة على الإطلاق والتى بلغت 37.3 مليار ين (458 مليون دولار) فى السنة المالية التى انتهت لتوها، وهو ما جاء أفضل قليلا من توقعات المحللين بخسارة قدرها 41.4 مليار ين.

وتضررت الشركة التى بدأت العمل عام 1889 بصناعة أوراق اللعب فى الشوارع الخلفية لكيوتو من تراجع حاد فى مبيعات لعبة وى والنسخة الجديدة منها.

وقبل عام توقعت الشركة أن تبيع 13 مليون منصة وى، وانتهت ببيع 9.8 مليون منصة فقط.

وأجبر الطلب الضعيف الشركة على خفض أسعار النسخة الجديدة ثلاثية الأبعاد من اللعبة بنحو الثلث فى أغسطس الماضى، بعد طرحها بستة أشهر.

وفى السنة التى بدأت فى الأول من أبريل الجارى تتوقع نينتندو تحقيق أرباح تشغيلية قدرها 35 مليار ين بالمقارنة مع توقعات محللين استطلعت "رويترز" آراءهم بأن تبلغ 40 مليار ين.