نشطاء سعوديون يطالبون بالسماح بزيارة القدس

الجمعة، 27 أبريل 2012 02:04 م
نشطاء سعوديون يطالبون بالسماح بزيارة القدس القدس
الدوحة ـ (وكالات)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشر موقع الجزيرة نت الإخبارى بياناً صادراً عن مجموعة من السعوديين، على رأسهم الناشط السياسى الصحفى أحمد عدنان، يطالبون فيه برفع الحظر الخليجى عن زيارة القدس والأراضى المحتلة، مستخدمين شبكتى التواصل الاجتماعى "تويتر" و"فيس بوك"، لتجميع أكبر عدد من التوقيعات على ذلك.

وقال الموقع، إنه بينما ينشغل مجلس الشعب المصرى بمطالبة المفتى على جمعة بالاعتذار عن زيارته فى إبريل الجارى للمسجد الأقصى والمواقع الدينية الإسلامية والمسيحية فى القدس، أصدرت المجموعة السعودية بيانها الذى حمل ثلاث رسائل سياسية، الأولى إلى ملك الأردن عبد الله الثانى، والثانية إلى الرئيس الفلسطينى محمود عباس، فى حين وُجّهت الرسالة الثالثة إلى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى عبد اللطيف الزيانى.

وتهدف الخطابات الثلاثة إلى "طرح خطاب مدنى واقعى إزاء القضية الفلسطينية، بعيداً عن الخطابات المؤدلجة أو المتطرفة، وطرح وسيلة أخرى تساهم فى خدمة القدس عبر التأكيد على عروبتها، وتشجيع المبادرات الفردية الإيجابية البعيدة عن الشخصية الاعتبارية للدول، ومن دون التصادم معها"، وحملت رسالتا ملك الأردن والرئيس عباس تقديرًا لموقفيهما الداعم "لزيارات الأراضى المحتلة"، وإشادة بدورهما فى محاولة تخفيف حدة "المقاطعة العربية للقدس وفلسطين" التى لم تثمر وفقًا للبيان إلا "المزيد من الإضعاف للقضية الفلسطينية وهويتها العربية".

أما الرسالة الموجهة إلى الزيانى فضمت مطالب أهمها "إيصال صوت المواطنين الخليجيين إلى قادة مجلس التعاون الخليجى، بالسماح لهم بالسفر للقدس والأراضى الفلسطينية بأى صيغة تحقق الصورة المدنية الحضارية للعرب والمسلمين، ومن دون أى تداعيات قانونية أو سياسية أو أمنية مؤذية".

وأكد البيان "أن زيارة القدس والأراضى الفلسطينية المحتلة حق مشروع، والحق لا يبرر، فالمصالح فى الزيارة أكثر من المفاسد المتحققة بالمقاطعة".

ونقلت الجزيرة عن الناشط أحمد عدنان قوله، إن "سياسة مقاطعة القدس والأراضى الفلسطينية بذريعة الاحتلال – المجربة خلال عقود مضت – لم تثمر إلا المزيد من الإضعاف للقضية الفلسطينية، وفتحت الطريق سهلاً أمام مشروع تهويد القدس وسلب قيمتها الإنسانية وهويتها الحضارية وقطعت كل خيوط التواصل الإنسانى والحضارى والمعنوى والثقافى مع الأراضى الفلسطينية وأهلها".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة