محمود كرم الدين محمود يكتب: ما تصدقيش

الجمعة، 27 أبريل 2012 08:49 م
محمود كرم الدين محمود يكتب: ما تصدقيش علم مصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما تصدقيش.. لو قلت بحبك.. واحترت ف وصفك.. ومن عنيا نزلت دمعتين.. وقلبى غنى غنوتين.. ما هو لو الحب كلمتين.. مش خسرانين.. آدينا قاعدين.. نملى حياتنا كلام.. وننسى اللى حصل زمان.. ما احنا طول عمرنا بننسى..حصل إيه.. ولا حاجة.. طب حط نفسك مكانى.. تلقاها ف منتهى البساطة.

إيه يعنى لما تنسرق وما تجيبش حقك؟.. إيه يعنى لما تتهان وتفضل تضحك؟ .. ايه يعنى لما تتعرى أختك ف الشارع .. إيه يعنى لما نستورد كل حاجة.. حتى السجادة والصابونة.. ونفضل محتاجين للمعونة .. إيه يعنى.. ولا حاجة.

لما تخلص الكلام..أدخل نام.. واحلم بالأمان.. ولا أقولك.. أطلب الأمان.. أصل أمانك لما ما يبقاش ف إيدك.. ولسه فيه حد ماسك رغيفك.. وأنت يا ولداه جعان.. مش قادر تصبر.. ولا قادر تشتغل.. يبقى ما تكبرش الموضوع وروحلهم اتذلل.. يمكن يرمولك لقمة م الرغيف.. ويمكن يدوللك طبق متغطى تفتحه تلقاه نضيف.

من امتى الحداية بترمى كتاكيت.. بنضحك على روحنا لما بكيت.. طب إزاى نبقى أسياد البيت.. وكل ركن فيه من عرق غيرنا.. ولا إزاى قرارنا يبقى من ضميرنا؟!!!.. يبقى لازم نستأذن عشان نعيش.. ولو شتمونا ليه نزعق ما نتكلم بشويش.. كفاية حبة تهويش.

آسف حبيبتى .. كنتى فاكرانى فارس م الأساطير؟.. واخدك على حصانى وأطير.. أصلى تهت ف الكلام والتحوير.. ووقت الجد تصبحوا على خير.. حلمت بالجنة ورجعت بعمة وشوية طراطير.

كفيانا كلام واتهام وتخوين.. إمتى نتأسف ع التأخير.. إزاى نروح الجنة من غير ما نتحرك؟.. وإزاى نرفع راسنا وكلامنا يتصدق.. من غير أرض خضرة ومكن بيتحرك.. جنود عمال سمارهم من حرك.. وإيد خشنة ف النار بتمسك.. لأجل ما تعيشى بكرامة ولا حد يمسك.. آخر كلامى كلمتين.. إما نخدم نفسنا بإنتاجنا.. أو عند غيرنا نكون خدامين.. لما نخدمك بأمانة نصبح أسياد محترمين.





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

شامية

صدقت ...

عدد الردود 0

بواسطة:

ابومنعم الشطوي

التغييـــــــــــــر ضروري.....

عدد الردود 0

بواسطة:

nana milg

يااااااااااااااريت .................

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود كرم الدين محمود ـ كاتب المقال

الأساتذة : شامية ، أبو منعم الشطوى ، نانا ميلج ............. شكراً لكم جداً جداً

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة