د. عاطف عبد الرشيد

زيارات الخزى والعار.. علياء وأبو حامد والمفتى

الجمعة، 27 أبريل 2012 10:12 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علياء المهدى "عارية مصر الأولى" زارت السويد، لتمثل المرأة المصرية، فى يوم المرأة العالمى، وطلعت لنا لسانها.. وأبو حامد زار لبنان، وزار جعجع، و"جعجع" هناك، ونافق سيده "جعجع" ونصبه ملهمًا للمصريين!!... و"الشخص" على جمعة زار القدس.. وترك "العمة" و"الجبة" و"المفتى"، ولم يأخذها معه!!!.. إنها "نظرية الشخصنة فى علم المسكنة والعكننة"!!.

فقد زارت علياء المهدى (عارية مصر الأولى) السويد، لتمثل مصر فى مؤتمر أقيم بمناسبة "اليوم العالمى للمرأة" ولتلقى كلمة عن اضطهاد المرأة فى مصر.. وعلياء المهدى - طبعًا تتذكرونها جيدًا - عمرها عشرون سنة، وهى صاحبة الصورة العارية والدعوة للتعرى، إنها طالبة إعلام بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، التى وصفت نفسها بأنها علمانية وملحدة وأنثوية، وهى تدعو إلى التحرر وترفض الحجاب.. وهى تعيش مع صديقها "كريم عامر" المدون الملحد المتهم بازدراء الأديان، فى شقة منذ أن هربت من منزل أسرتها، وقد رافقها "كريم" فى المؤتمر.. وقد قيل على لسانها "فقدت عذريتى فى سن 18 عاماً مع رجل يكبرنى بـ40 عاماً.." و"لا أؤمن بضرورة إنجاب أطفال بعد الزواج.. فالأمر برمته يتعلق بالحب" و"أمارس الجنس الآمن، ولا أتناول أقراص منع الحمل لأننى ضد الإجهاض.." وطبعًا هى غير متزوجة.. وبحجة رفض استخدام المرأة كسلعة جنسية، استغلت علياء جسدها وعرته بالكامل.. فهى محررة المرأة من ملابسها!!!، إنها جزء من منظومة العار الذى يريد أن يلحقه الليبراليون والعلمانيون بنساء مصر.. فمن منحها حق تمثيل المرأة المصرية؟؟ - حتى لو قيل إن الزيارة بدعوة من منظمة أهلية إيرانية- فما مقوماتها الثقافية؟ وما قدراتها؟ وما خبراتها؟.. وهل كل مؤهلاتها أنها عرت أعضائها التناسلية؟.. إنها زيارة استفزازية تحقّر المرأة المصرية، وتهين كل نساء مصر.

وزار محمد أبو حامد النائب "المحترم" لبنان، وجعجع، وحيا "جعجع"؛ و"جعجع" هذا مجرم وسفاح وقاتل محترف، وهو أحد مجرمى مذبحة صبرا وشاتيلا، التى قتل فيها ثلاثة آلاف فلسطيني، وقد "جعجع" أبو حامد هناك "جعجعة" مخزية، وقال بالفعل خزيًا وعارًا، فقد قال عن جعجع: «الحكيم؛ المُلهِم الذى ألهم المصريين والعرب معنى الثورة، والصمود، والثبات على النضال والكفاح لتحرير الوطن، والمعنى الحقيقى للثورة السلمية بالفكر والكلمة، والذى لم يقبل المساومة على المبادئ والقيم الوطنية».... ونافقه قائلاً : «أشكرك سيّدَنا.. لقد ألهمتنا» وأنا أقول لأبى حامد اللى مش حامد " كسفتنا يا فندينا .. لقد فضحتنا" وأحمد الله أننى لست من سكان دائرة قصر النيل (دائرة الأبو حامد).. وإلا كنت بحثت عن مقر هذا النائب المحترم، وهتفت وجعجعت ضده وقلت " يسقط يسقط حكم الجعجع".

و"الشخص" على جمعه زار القدس.. أما الدكتور على جمعه مفتى الديار المصرية "الموظف" فلم يذهب.. إذن ففضيلة الدكتور على جمعه "دبل فيس" بوشين وشخصيتين منفصلتين متناقضين، شخصية تحرم الذهاب ولا تذهب.. وأخرى تحلل الزيارة وتزووووور!!!!!! أظن أنها نظرية جديدة اسمها "نظرية الشخصنة فى علم المسكنة والعكننة".

لقد وقع المفتى فى الفخ، لأنهم سقوه حاجة صفراء، وعملوا له عملاً لا يُفك !!! فاضطر لقبول الزيارة، لأن الدعوة كانت مفاجئة‏ ومباغتة ومسكره ومبهتة، ولم يستطع رفضها !! .. وبصرف النظر عن الشخصنة والحجج والمبررات، فإن "الشخص" على جمعه خالف إجماع الأمة.. وأعطى قفاه لكل فتاوى علماء الأزهر وكل تجمعات الإفتاء فى جميع بلاد العالم؛ الذين حرموا التطبيع، ورفضوا زيارة تلك الأراضى المقدسة؛ لأنها تعتبر إقرارًا باحتلال الكيان الصهيوني.. ولكن جمعه ألقى بسلاح المقاطعة - السلاح السياسى المعروف - فى البحر.. إنها الزيارة المريبة المشينة المشبوهة.. الزيارة التى أحزنت العالم الإسلامى.

والأسئلة الطافحة على ألسنتنا جميعًا هى : لمصلحة من هذه الزيارة؟ هل هى أيضًا "مصلحة شخصية"؟.. هل ذهب من أجل المطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني؟.. هل كان البابا شنودة وطنيًا أكثر من المفتي"بتاعنا" لرفضه الذهاب للقدس؟..هل ستتكرر هذه الزيارة وتتزايد من شخصيات اعتبارية رسمية ولكن بصفاتها الشخصية بعد أن أرسى على جمعه مذهب الشخصنة الجديد ؟.

الزيارة تطبيع يصب فى خدمة إسرائيل، وهى تمثل صفعة وضربة موجهة للنضال والجهاد الوطنى الذى تواصل طوال السنوات الماضية ضد كل محاولات التطبيع مع إسرائيل.

وقد انتقد طوب الأرض الزيارة.. وطالبت كل القوى السياسية والدينية بعزل على جمعة.. وقد أفتى المفتى بأن "العزل" فى هذه الحالة حرااااام.

إنها زيارات "بايخة".. مثل مثلها مثل كل النكات المصرية "البايخة"!!!





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

ربيع الدجال

عدد الردود 0

بواسطة:

v

مقال لا يساوي قيمة بصله

كحال مقالاتك السابقه

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed

أحسنت

كلام جميل - ومنطقى

عدد الردود 0

بواسطة:

salah hadi

لا أقول لك إلا

جزاك الله خيراً

عدد الردود 0

بواسطة:

Hoda

مقال بايخ

بالذمة ده كلام تقوله. اسلوب ركيك يدل علي شخصية هشة

عدد الردود 0

بواسطة:

حسين

عمل شجاع ورسالة هامة .. شكرا لفضيلة المفتي

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو هلال

ينبغي زيارة القدس

عدد الردود 0

بواسطة:

Nadia

تحية لفضيلة المفتي الرجل الشجاع

ولا عزاء للحاقدين

عدد الردود 0

بواسطة:

علي الفاضل

الاول والثاني يريدان الشهرة اما الثالث فعلمه يجب ان يرده

عدد الردود 0

بواسطة:

حسين حمدي

الموضوع مش تطبيع .. كلنا كارهين لإسرائيل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة