دول غرب أفريقيا تعلن إرسال قوات عسكرية إلى مالى وغينيا بيساو

الجمعة، 27 أبريل 2012 02:15 ص
دول غرب أفريقيا تعلن إرسال قوات عسكرية إلى مالى وغينيا بيساو قوات أفريقية
أبيدجان - (ا.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن رؤساء دول غرب أفريقيا المجتمعون فى قمة فى أبيدجان أمس الخميس، إرسال قوة إقليمية إلى مالى وما بين 500 إلى 600 عسكرى إلى غينيا بيساو، لتوفير آمن للعملية الانتقالية فى هاتين الدولتين اللتين تشهدان أزمات سياسية عسكرية زعزعت استقرارهما.

وفى البيان الختامى طلب رؤساء الدول من مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا أن تبدأ فورا بنشر القوة المتوقعة من جانب المجموعة فى مالى، حيث شجع الانقلاب العسكرى فى 22 مارس سقوط الشمال قبل شهر بأيدى المتمردين الطوارق وكجموعات إسلامية مسلحة.

وقال رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية ديزيريه ويدراوغو، إن الأمر يتعلق بالمساعدة على توفير أمن الهيئات الانتقالية والحكومة المؤقتة بانتظار بلوغ العملية نهايتها، وكذلك التحسب لكل احتمال لناحية استخدام القوة من أجل إعادة وحدة أراضى مالى.

وأضاف "نتوقع إجراء المفاوضات أولا، وستكون الكتيبة الأولى كتيبة لحماية المرحلة الانتقالية وتوفير أمنها، لكن من غير المستبعد أن يتم نشر وحدات مقاتلة فى وقت لاحق فى حال فشل المحادثات".

وأوضح البيان الختامى أن قادة دول وحكومات مجموعة دول غرب أفريقيا، قرروا أن تكون المرحلة الانتقالية فى مالى لفترة 12 شهرا، ويجب أن تنتهى المرحلة الانتقالية بانتخابات رئاسية وتشريعية.

وأوضح ويدراوغو أن "500 إلى 600 رجل، سوف ينتشرون وهم ينتمون إلى أربع دول على الأقل (نيجيريا وتوغو وساحل العاج والسنغال).

وطلب المجتمعون من أعضاء النظام العسكرى العودة إلى الثكنات، وحذروهم من أى عمل عشوائى وأحادى يقومون به، لأن ذلك سيعرضهم لعقوبات شخصية محتملة.

وأضاف البيان، أن قادة دول غرب أفريقيا طالبوا أيضا بأن تنتشر فورا وحدة من هذه القوة فى غينيا بيساو، التى تغرق فى أزمة منذ الانقلاب الذى وقع فيها فى 12 إبريل.

وأوضح البيان الختامى، أن هدف هذه القوة التى ستكون بقيادة الميجور بارو غنيبانغا، هو تسهيل انسحاب بعثة المساعدة التقنية والعسكرية التابعة لانغولا فى غينيا بيساو، والمساعدة على حماية العملية الانتقالية، والأعداد لإصلاح قطاع الدفاع والأمن.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة