أكد خطيب مسجد مصطفى محمود، على أن الرئاسة خزى وندامة لمن يسعى إليها ، إلا إذا أدى ما لها من حقوق، مضيفا أنها كذلك أمانة فى أعناق من يسعون إليها، وسيكون الرئيس القادم مسئول أمام الله عن كافة المصريين، مستشهدا بقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب حينما قال "لو تعثرت ناقة أو بغلة فى العراق لخشيت أن يسألنى ربى لماذا لم تصلح لها الطريق ياعمر؟".
وأضاف خطيب المسجد خلال خطبة الجمعة اليوم، "المواطنون عليهم مسئولية أيضا فى اختيار الرئيس القادم"، مطالبا بعدم التشدد والانحياز لتيار أو حزب، خاصة أن الرئيس القادم يمثل نقطة فارقة فى تاريخها.
وأشار الخطيب إلى ضرورة التعاون وعدم النزاع خلال المرحلة الحالية بين جموع المصريين، حتى يعبروا هذه المرحلة، وأن يتوحدوا ولا يتفرقوا لأن يد الله مع الجماعة، مستشهدا بأيام الثورة الـ18، والتى توحد فيها جميع المصريين وقصدوا وجه الله فشملهم برحمته، وأن يتمتع المصريون بالإيثار وليس الاستئثار، كما فعل الأنصار مع المهاجرين فى عهد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
وطالب خطيب المسجد مرشحى الرئاسة بالأ يفرضوا أنفسهم على الناس، وأن يتركوهم يختاروا من يشاءون، مضيفا أنه يجب الالتزام بخريطة الطريق التى رسمت لتسليم السلطة، وبناء بقية مؤسسات الدولة وعلى رأسها عودة الشرطة والأمن للشارع المصرى.
خطيب "مصطفى محمود": الرئاسة خزى وندامة لمن يسعى إليها
الجمعة، 27 أبريل 2012 02:05 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
فطوطه
اخوان كاذبون