خطيب "الاستقامة" يطالب الإسلاميين بالوحدة للخروج بمصر لبر الأمان

الجمعة، 27 أبريل 2012 01:46 م
خطيب "الاستقامة" يطالب الإسلاميين بالوحدة للخروج بمصر لبر الأمان جامع الاستقامة
كتب علام عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشيخ محمد مختار جمعة، خطيب مسجد الاستقامة، "على إخواننا فى التيار الإسلامى والمحسوبين عليه أن يتسموا فى الفترة القادمة بسعة الصدر والوحدة والتجمع مع بعضهم البعض، وكذلك الوحدة مع المجتمع المصرى للخروج بمصر إلى بر الأمان، خاصة ونحن نحسن الظن بالله وأملنا فى العمل بالله خالصا وليس أى شىء آخر"، مستشهدا بحديث الرسول "صلى الله عليه وسلم" ‏ "‏يتبع الميت ثلاث فيرجع اثنان ويبقى واحد، يتبعه أهله وماله وعمله فيرجع أهله وماله ويبقى عمله".

وأكد الشيخ خلال خطبة الجمعة اليوم، على 3 محاور رئيسية الأول الأمل فى رحمة الله فى الدنيا والآخرة والثانى صلاح الدعاء والاستغفار لله، والثالث ماذا نريد فى عصرنا هذا وما المخرج منه؟.

وشرح الخطيب المحور الأول مستشهدا بكلمات الإمام على بن أبى طالب رضى الله عنه وهو ينصح الأمة قائلا "لا تنزلوا المؤمنين الموحدين الجنة ولا العصاة النار حتى يقضى الله فى أمرهم"، لافتا أنه لابد أن يكون لدى الأمة حسن ظن بالله وبرحمته التى لا حدود لها، مستشهدا بالحديث القدسى " إذا تقرب العبد إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً، وإذا تقرب إلي ذراعاً تقربت منه باعاً، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة".

وقال جمعة، إن الأمة إذا وضعت الدين نصب أعينها وأخلصت النية لله وليس لشىء آخر رزقها الله برحمته، قائلا "إن الله عز وجل له ملكا لمن يقول يا أرحم الرحمن ارحمنا 3 مرات بعدها ينزل الملك ليقول للعبد، قد أقبل الله عليك فاسأل الله ليعطيك"، كما استشهد بقول الله تعالى "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".

أما المحور الثانى فيتمثل فى صلاح الدعاء والاستغفار لله وهنا قال النبى "صلى الله عليه وسلم ("إن ربى أعطانى لهذه الأمة أمانين الأول "وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم" والثانية "وما كان الله ليعذبهم وهم يستغفرون")، مستشهدا بإحدى الدراسات العلمية التى أكدت مؤخرا أن كثرة الاستغفار علميا تساهم فى نزول الأمطار، حيث يتفاعل الأنفاس الخارجة من الإنسان أثناء الاستغفار مع الهواء فتحدث تفاعلا كيميائيا يؤدى إلى هبوط الأمطار، مؤكدا على أن هذا ما أكده القرآن فى الآية الكريمة "وقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا".

وأما المحور الثالث، فماذا نريد فى عصرنا هذا فى ظل الأحداث والتطورات قائلا "إن تصبروا وتتقوا لا يضركم شيئا"، مؤكدا على أن الجميع إذا عمل على نصرة الله وتجردنا من الأحلام والطموحات الشخصية بحق وصدق سينصرنا الله، أما لو فعلنا عكس ذلك فقد يستبدلنا الله بناس آخرين.

وعلى جانب آخر، خلت الساحة الأمامية من المسجد وميدان الجيزة من وجود أى مظاهرات أو مسيرات عقب صلاة الجمعة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة