أصدر المركز المصرى للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان ظهر اليوم بياناً بشأن الحكم بالحبس على الفنان عادل أمام، واصفاً ذلك بأنه فرض وصاية على الفن المصرى ودعوة مقاومة وثورة مضادة ضد 100 سنة سينما وإبداع فنى.
وقال جوزيف ملاك رئيس المركز إن السينما المصرية هى جزء من تاريخ مصر، الماضى والحاضر والمستقبل وذاكرة الأمم، وأن عادل إمام عالج فى أعماله الفتن الطائفية والإرهاب، والتقى بالبابا شنودة والأزهر قبل حسن ومرقص.
واستنكر المركز شيوع هذه الأحكام القضائية التى تمثل الأداة الحالية لفرض الوصاية على الفن المصرى، قائلا: وإن كنا لابد وأن نؤكد احترامنا للقضاء المصرى وعدم التعليق على الأحكام الصادرة ولكن لابد أن نسطر قلقنا من انجراف عقيدة المحكمة أحيانا وتأثرها بالتشدد الذى لا يتوافق مع طبيعة المجتمع المصرى المتدين الوسطى العقيدة والمذهب، ولابد لنا أن نؤكد أن الفنان عادل إمام من أهم المبدعين على المستوى المحلى والعالمى الذين شاركوا بأعمالهم الفنية فى طرح المشاكل المجتمعية على الشاشة بشكل وطنى، مما يوضح مدى أهمية الفنان ومساهمته فى النهوض بوطنه، وأننا لابد وأن نذكر للفنان عادل إمام احترامه للأديان ومعالجته للفتن الطائفية فى عمله الفنى حسن ومرقص، وحرصه على الرجوع للأزهر والكنيسة ومقابلته للبابا شنودة قبل العمل والتزامه ببعض الملاحظات، مما يؤكد تقديره للأديان، ولا ننسى أعماله القوية للقضاء على الإرهاب فى التسعينات وكيف سافر للتصوير فى أسيوط رغم العوائق الأمنية.
المركز المصرى لحقوق الإنسان يستنكر حكم حبس عادل أمام
الجمعة، 27 أبريل 2012 04:34 م
عادل امام