"الدولى للصحفيين" يطالب الرئيس اليمنى بإطلاق سراح صحفى

طالب الاتحاد الدولى للصحفيين اليوم الجمعة، الرئيس اليمنى الجديد عبد ربه منصور هادى، بإطلاق سراح الصحفى عبد الإله الشايع، والذى كان قد صدر عنه عفوا رئاسيا من قبل الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح، ولكنه بقى فى السجن لإكمال عقوبة سجن لمدة ثلاثة سنوات، بناء على طلب من السلطات الأمريكية، التى تتهمه بالارتباط بالقاعدة.

وقال جيم بومحلة، رئيس الاتحاد الدولى للصحفيين، بعد لقائه الرئيس اليمنى "لقد ذكرت الرئيس هادى بمسئولية حكومته فى حماية الصحفيين، وإننا نرحب بالتزامه بدعم حرية الصحافة، كما وإننا نناشده ليفى بوعده بالتحرك من أجل إطلاق سراح عبد الإله الشايع والذى يعتبر إبقاءه خلف القضبان بمثابة إجهاض للعدالة".

وسيسلط الاتحاد الدولى للصحفيين من خلال اليوم العالمى لحرية الصحافة، الضوء على حالات الصحفيين القابعين فى سجون العالم بما فيهم قضية الشايع، والكثير من الزملاء الصحفيين المسجونين فى بلدان أخرى مثل إريتريا، وإيران، وتركيا.
وأصدرت نقابة الصحفيين اليمنيين بيانا رحبت فيه بالتزامات الرئيس اليمنى بحرية الصحافة، كما أن الوعد بإطلاق سراح الشايع قد أثار آمال الوسط الصحفى والمجتمع اليمنى عموما برؤية زميلهم بينهم حرا، كما وضمت نقابة الصحفيين اليمنيين صوتها إلى صوت الاتحاد الدولى للصحفيين بمطالبة الحكومة الجديدة فى العمل على إشراك قيادات الصحفيين بالنقاش حول مستقبل الصحافة اليمنية والمشهد الإعلامى عموما.