صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب سيرة حياة كاملة بعنوان "أنا نجيب محفوظ" للمؤلف إبراهيم عبد العزيز، حيث يتضمن الكتاب عدة فصول، منها شهادة بقلم توفيق الحكيم، لماذا كتب نجيب محفوظ مذكراته ثم مزقها، متصوف يحب الحياة، شهر رمضان شهر الحرية، أسعد أوقاتى، توفيق الحكيم علمنا، كنت أتالم، رفضت هذه الجائزة، الشك، عشق السينما، شبابى وجهاد نفسى، فضل مدرس اللغة العربية، أفكار الكاريكاتيرية، خلعت الطربوش، حكايتى مع الإسرائيليين، أنا والثورة وعبد الناصر، جائزة نوبل والسؤل الخبيث، نجيب محفوظ، متاعب ما بعد نوبل.
يتكلم نجيب محفوظ خلال أحد فصول الكتاب: "لا أستطيع أن أتحدث عن محطات الفرح فى حياتى دون أن أتوقف عند نوبل، فقد كانت فرحتها كبيرة حقا، وربما أكثر من أى فرحة مزدوجة فقد جاءت تتويجا لحياتى الأدبية على المستوى الشخصى، واعترافا بالأدب العربى على المستوى الوطنى".
ويقول فى فصل "متاعب ما بعد نوبل": فى أعقاب إعلان الجائزة تلقيت مكالمة تلفونية خارجية من أخ عربى يسألنى فيها عن شعورى بعد أن كرمنى العالم، ولم تكرمنى أمتى، وقد عجبت لذلك فمهما تكن البداية لا يمكن أن تخلو من الصعوبات وعوائق، فقد تلى ذلك من التكريم ما يرضى القلب وينعش الهمة، ويعين على مواجهة الشدائد، منحت جميع الجوائز الأدبية، وجاء تكريم السيد رئيس الجمهورية تتويجا لكل تكريم سابق".