قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن سباق الرئاسة فى مصر تحول إلى مسابقة تغلى بين وزير خارجية مبارك الأسبق عمر موسى واثنين من المرشحين الإسلاميين، وهما عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد مرسى، اللذين يستندان إلى قواعد تأييد قوية، وذلك بعد الكشف عن القائمة النهائية من المرشحين البالغ عددهم 13.
وأوضحت الوكالة أن أيا من المرشحين البارزين لا يمثل الشباب الليبرالى العلمانى الذى قام بالثورة العام الماضى، الأمر الذى يخيب آمالهم بأن يحقق الفائز تغييراً ديمقراطياً جذرياً فى البلاد، وبدلاً من ذلك، تقول أسوشيتدبرس، فإن السؤال الرئيسى المثار حالياً فى ما إذا كان المصريون سيجعلون بلادهم تتحول نحو الحكم الدينى أم أنها ستظل علمانية بشكل أساسى؟.
وتابعت قائلة، إن الانقسامات بين أنصار كل معسكر قد جعلت هذا السباق لا يمكن التنبؤ به إلى حد كبير، فرغم قوة الإخوان والسلفيين فى الانتخابات البرلمانية، إلا أن أنصارهما فى الانتخابات الرئاسية ينقسمون بين مرشح الإخوان محمد مرسى وعبد المنعم أبو الفتوح.
وتحدثت أسوشيتدبرس عن عمرو موسى، وقالت إنه برز كأقوى بديل علمانى، ونأى بنفسه عن النظام القديم واكتسب قبولاً من بعض الفصائل الليبرالية والعلمانية، إلا أنه لا يزال يفتقر إلى ثقة بعض من يرونه مقرب جدا لرئيسه السابق حسنى مبارك، أما أبو الفتوح، فهو لا يبدو فقط خياراً للإسلاميين، ولكن أيضا لبعض الليبراليين الذين لا يقبلون بموسى.
وترى الوكالة، أن الشباب الليرالى الذى ينسب إليه الفضل فى الإطاحة بمبارك منقسم وضعيف، وأصبح ضحية حملة ممنهجة لتشويه سمعتهم من جانب المجلس العسكرى والإسلاميين والدولة القوية وآلة الدعاية الخاصة التى وقفت فى جانب العسكر ضد أى شخص آخر، والمرشح الأقرب لهم هو خالد على، المحامى الحقوقى الذى لا يحظى بشهرة كبيرة.
وقالت الوكالة، إنه الحملات الانتخابية التى يحتمل أن تكون عاصفة تبدأ الآن رسمياً بعد أسابيع من الارتباك والترنح الدراماتيكى فى السياسة المصرية.
أسوشيتدبرس: الانقسامات تزيد من صعوبة التنبؤ بنتيجة الانتخابات الرئاسية.. خالد على المرشح الأقرب لشباب الثورة.. والسباق يغلى بين موسى وأبو الفتوح ومرسى
الجمعة، 27 أبريل 2012 01:32 م
عمرو موسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد خليفة
من يصلح لمصر
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد دهب - بورسعيد
الوكالة الامريكية لاتعلم ان الدكتورابوالفتوح في قلوب المصريين بجميع فصائلهم
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد حسين صالح
عمر موسى