موظف بـ"المجتمعات العمرانية" يعتصم بالهيئة بعد تعدى مستشار عليه

قرر أيمن فاروق الشهبة الموظف بمكتب خدمة المواطنين بهية المجتمعات العمرانية بالشيخ زايد، أنه قام بالاعتصام أمام مكتب اللواء كمال الدين حسين النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الهيئة، وذلك بعد التعدى عليه من قبل مواطن عرف نفسه بأنه مستشار بمحكمة النقض، حيث قام المواطن بالتعدى على الموظف بالسب بسبب رفض "الشهبة" ختم بعض الأوراق له.

ومن جانبهم أعلن عدد من موظفى الهيئة تضامنهم مع زميلهم المتعدى عليه، لحين الحصول على حقه، خاصة أن المواطن حرر محضرا ضد "الشهبة" مرسلا له بإخطار من النيابة، قائلين: "إن المواطن الذى عرف نفسه بأنه مستشار حين قدومه لمكتب خدمة المواطنين وطلبه ختم بعض الأوراق الخاصة به بختم النسر، استغل منصبه وأرسل لزميلنا استدعاء من النيابة، بالرغم من تعديه على الزميل بالسب".

وقال الموظفون لـ"اليوم السابع" إن السبب وراء سب المستشار للموظف أيمن فاروق هو رفض الأخير ختم ورقة طالب المواطن بختمها، لافتين إلى أن الموظف رفض ختم هذه الورقة لأنها كانت عبارة عن مذكرة للعرض على وزير الإسكان، وهو ما يعتبر مخالفا للقانون، حيث لا يجوز وجود مثل هذه الورقة مع المواطن، كما أنه لا يمكن ختمها إلا من مكتب الوزير بعد عرضها عليه والموافقة عليها، وحتى بعد موافقة الوزير تظل الورقة لدى شئون مكتبه ويتم إفادة المواطن بموافقة الوزير بشكل آخر وليس من خلال مذكرة العرض.

وأضاف الموظفون انه بعد رفض "الشهبة" ختم الورقة قام المستشار بالتعدى عليه بالسب، ثم فوجئ الزميل باستدعائه فى اليوم التالى من قبل النيابة، وهو ما رفض "الشهبة" تنفيذه مقررا الاعتصام أمام مكتب النائب الأول للهيئة، مطالبا بمساندة الدارة الهيئة والشئون القانونية له أمام هذا الاستدعاء الذى وصفه الموظفون بـ"الظالم"، خاصة انه تم الاعتداء عليه خلال فترة عمله دون ارتكاب أى خطأ مع المواطن الذى استغل منصبه فى إرسال استدعاء النيابة للزميل، حسبما قال الموظفون.

وعلى صعيد آخر سادت حالة من الغضب بين موظفى الهيئة بسبب قيام إدارة الهيئة بتعليق منشور تعلن فيه عن التقدم بطلبات الحج والعمرة لهذا العام، على أن يكون آخر موعد للتقدم بالحجز هو اليوم الخميس، ولكن ما أثار غضب الموظفين هو أن المنشور تم تعليقه أمس الأول، الثلاثاء فى موعد بعد انتهاء العمل، مما أدى لعدم رؤيته من قبل موظفى الهيئة، علاوة على أن أمس الأربعاء إجازة رسمية بمناسبة عيد تحرير سيناء، ويعتبر اليوم هو آخر فرصة للحجز، وهو ما أدى لإثارة غضب الموظفين لقلة مدة الحجز، متهمين المسئولين عن ذلك بالتعامل مع هذه الطلبات بدون شفافية أو عدالة، وفقا لقول موظفى الهيئة.