الأفكار فى رأسى تتناطح، أجلس أمام التلفاز، لا أجد غير نفاق، وأبحث عن حل لكل شىء، ولا أجد لأى شىء حل، الكل اتفق على ألا يتفق، ومر علينا سنة وأربعة أشهر وما زلنا نبحث عن البداية، لم تحل مشكلة البطالة، لم تحل مشكلة العشوائيات، لم تحل مشكلة التعليم وغيرها .................كثير.
دولة تعيش بلا دستور ولا رئيس، وما زال البسطاء والشباب عاطلين بحكم الرئيس السابق، ومشاكلنا كما هى والإعلام المضلل يكمل المسيرة، كما يقال "مش عارفين راسنا من رجلينا"، لم يخرج أحد من هؤلاء المنافقين فى الإعلام بطلعته البهية ويقدم مشروع نهضة لهذا البلد، إلى متى ستظل دولتى مفككة يحارب بعضها بعضا؟، عشنا وما زلنا نعيش فى تضليل.
احترف الشعب الكلام، واحترف الإعلام التضليل، واحترف الشباب البطالة، واحترف أطفال الشوارع العيش فى الشوارع، واحترف الثوار الذهاب إلى ميدان التحرير، واحترف مجلس الشعب إصدار قوانين ولا يتم تنفيذها، واحترف الشباب الـ"فيس بوك"، لم نجد لنا غير هذه الأشياء لنفعلها، متى سننهض؟ متى سنترك الـ"فيس" والاحترافات الكثير هذه ونبدأ بعمل مفيد؟.
أتيحوا لنا الفرصة واستغلوا إمكاناتنا، لا تدعوا أحدا غيركم يستغلنا، استغلوا شبابنا قبل أن يضيع، لا تدعونا نخرج خارج هذه البلاد بلا عودة.
تذكروا أن هناك من يريدون أن يستغلوا هؤلاء الشباب فلا تدعونا فى مهب الرياح.
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة