استنكر عدد من المثقفين المصريين، اعتقال الكاتب والمفكر السورى اليسارى "سلامة كيلة"، معتبرين أن اعتقاله من قبل قوات الأمن السورى يأتى لدعمه المستمر للاحتجاجات الشعبية والثورة السورية، ويعدون ذلك محاولة فاشلة من قبل الحكم الديكتاتورى لقمع الحريات والتعبير عن الرأى، وأن أمثال "كيلة" بمثابة ورقة التوت التى سترفع عن عورات ظلم الحاكم المستبد.
الشاعر رفعت سلام قال: إن أى قمع سياسى أو عسكرى مرفوض، خاصة إذا تعلق الأمر بالمثقفين الذين لا يملكون فى أنظمتنا القمعية إلا الكلمة، مؤكدا أن العالم تطور ولم تعد الأنظمة العربية فقط هى التى تعتقل المثقفين، والنشطاء، بل يحدث ذلك فى دول أمريكا اللاتينية، التى اشتهرت بالانقلابات العسكرية، موضحا أن هذا يحدث اعتقادا من الحكومات القمعية بأن هذا هو الحل لإخماد الثورة فى محاولة منهم بالتشبث بالكراسى من خلال ذلك.
بينما قال الشاعر علاء عبد الهادى، إنه على الرغم من أن النظام السورى يتعامل مع معارضيه بشكل فاشى، مؤكدا أن جميع المثقفين المصريين يدعمون الثورة السورية ضد بشار الأسد، الذى يدافع عن بقائه الكيان الصهيونى حتى يضمن عدم الدخول فى حرب مرة أخرى مع دول الجوار والحفاظ على ما حققه من احتلال للأراضى العربية فى أعقاب النكسة وحتى الآن.
بينما اعتبر الشاعر عبد المنعم رمضان، اعتقال "كلية" أمرا بسيطا وأهون ما نتصوره من نظام الأسد المستبد الفاشى، مؤكدا أن المثقفين أمام مأساة حقيقية يعيشها إخواننا السوريون سواء من المثقفين أو من المواطنين العادين، الذى يفعل بهم نظام بشار أى شىء مقابل بقائه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة