مؤتمر أدباء الصعيد يدين زيارة المفتى للقدس ويعلن دعمه لشعب سوريا

الخميس، 26 أبريل 2012 02:11 م
مؤتمر أدباء الصعيد يدين زيارة المفتى للقدس ويعلن دعمه لشعب سوريا الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختتمت أمس فعاليات مؤتمر إقليم وسط وجنوب الصعيد، والذى أقيم تحت شعار "الثورة والأدب والمتغيرات الثقافية فى صعيد مصر"، وانتهت فعاليات المؤتمر بجلسة توصيات أكدوا خلالها رفضهم كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيونى كافة، ويستنكرون زيارة المفتى للقدس، ودعمهم للشعب السورى، وأدانوا سياسة القمع التى يواجه بها النظام الجماهير الثائرة، والتأكيد على مدنية الدولة باعتبارها مكونا رئيسيا من مكونات الدولة.

كما أكد المشاركون ضرورة اهتمام وزارة الثقافة بالصعيد، وزيادة اعتمادات الأنشطة الأدبية، ومواجهة الفساد الإدارى فى هيئة قصور الثقافة، وتفعيل اتفاقيات التعاون بين الهيئة وغيرها من الوزارات والهيئات المختلفة والمعنية ببناء الإنسان داخليا، كالتعليم، والإعلام، والشباب، وغيرها، وإنشاء فروع لمكتبات الهيئة العامة للكتاب فى محافظات الصعيد، فضلا عن التوسع فى إنشاء المكتبات العامة وتزويدها بالجديد من الإصدارات، بالإضافة إلى مطالبة أمين المؤتمر الشاعر فتحى عبد السميع، بسرعة افتتاح متحف الهلالية.

وخلال المؤتمر شن الشاعر فتحى عبد السميع أمين عام المؤتمر، هجوما حادا على وزارة الثقافة، وذكر الكثير من السلبيات، خاصة فيما يتعلق بتهميش الصعيد، وفصله وجدانيا عن الوطن، كما تحدث الشاعر عبد الستار سليم مرحبا بالضيوف، ومؤكدا أهمية الأنشطة الثقافية فى تلك الفترة، وتحدث محمد التونى رئيس إقليم وسط وجنوب الصعيد، وسعد فاروق رئيس فرع ثقافة قنا وفؤاد مرسى رئيس إدارة الثقافة العامة، مؤكدين قيام الهيئة بدورها على أكمل وجه، وتحدث اللواء عادل لبيب محافظ قنا مرحبا بالضيوف، ومؤكدا دعمه للأنشطة الثقافية والأدباء.

وشهدت الجلسة تكريم عدد من أدباء الصعيد وهم: عزت الطيرى، محمود مغربى، لمياء أبو الدهب، محمد عبد الرازق زهيرى، محمد خضر عرابى، عماد فرغلى.

وقد أدار الجلسة الافتتاحية الشاعر أشرف البولاقى، وتم إصدار ثلاثة كتب خاصة بالمؤتمر الأول يضم أبحاث المؤتمر، والثانى يضم مختارات لأدباء قنا، والثالث خاص بذاكرة المؤتمر، أعده الشاعر محمود الأزهرى.

كما شهدت وقائع المؤتمر احتفالية بيوم الكتاب أقيمت فى معبد دندرة، وشارك فيها عدد من المبدعين بالحديث عن بعض إصداراتهم الجديدة، وقد قررنا تثبيت تلك الاحتفالية وتطويرها بحيث نحتفل كل عام بيوم الكتاب فى معبد دندرة الخاص بحتحور رمز الإبداع والجمال فى ثقافة مصر القديمة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة