أعلن وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو اليوم الخميس، أن تركيا تدرس كل الإجراءات التى يمكن اتخاذها إذا استمرت أعمال العنف فى سوريا، تدفع بنزوح عشرات آلاف اللاجئين السوريين إلى أراضيها عند حدود البلدين.
وصرح وزير الخارجية أمام النواب بأن نظرا لتطورات الوضع فى سوريا "إننا نأخذ فى الاعتبار كل الاحتمالات من أجل حماية أمننا الوطنى".
وأكد أن توقع الإجراءات الضرورية فى حال تدفق "عشرات آلاف الأشخاص" عند الحدود من الواجبات التى لابد على الدولة أن تتحملها وأن ذلك "ليس تدخلا ولا عملا عدائيا كما يقول البعض".
ولم يوضح الوزير التدابير التى قد تتخذها الحكومة فى حين تحدثت وسائل الإعلام عن احتمال إعلان منطقة عازلة على طول الحدود لحماية اللاجئين لكن معارضى هذا النوع من الإجراءات يرون أنها قد تكون بمثابة إعلان حرب.
وأضاف داود أوغلو فى البرلمان أن تركيا لم تقم بأى محاولة تهدف إلى تغيير النظام السياسى فى سوريا مؤكدا "لسنا نحن من بادر بالحركة الشعبية فى سوريا، لم ندع أحدا إلى التمرد، لكن لا يمكننا أن نظل صامتين أمام دعوات الجماهير إلى الديمقراطية".
ورغم عودة لاجئين سوريين إلى بلادهم بعد أن وعدت دمشق بتطبيق خطة ممثل الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفى عنان، ما زالت تركيا تؤوى على أراضيها أكثر من 23 ألف سورى.
واعتبر داود أوغلو الذى نشب خلاف بين بلاده وسوريا منذ قمع القوات الحكومية الانتفاضة الشعبية أنه "لا يمكن أن يعود السلام والاستقرار إلى سوريا مع نظام البعث (للرئيس بشار الأسد)".
تركيا تدرس كل الإجراءات لتفادى تدفق اللاجئين السوريين حال استمرار العنف
الخميس، 26 أبريل 2012 06:15 م
وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة