السفيرة الأمريكية: المؤسسة الدولية ستقدم المساعدة للجنة العليا للانتخابات و"الداخلية"

الخميس، 26 أبريل 2012 02:06 م
السفيرة الأمريكية: المؤسسة الدولية ستقدم المساعدة للجنة العليا للانتخابات و"الداخلية" السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باتيرسون
كتبت ميريت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت السفيرة الأمريكية بالقاهرة، آن باتيرسون، إن المؤسسة الدولية للدعم الانتخابى وهى منظمة أمريكية، تقدم المساعدة للجنة العليا للانتخابات ولوزارة الداخلية فى مصر، للاستعداد للانتخابات.

وأوضحت باتيرسون فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن تلك المؤسسة لا تقدم فقط صناديق الاقتراع على سبيل المثال، ولكنها تقدم أيضا نصائح حول عملية إجراء الانتخابات، مضيفة أن هناك مؤسسات للمجتمع المدنى تقوم بالدور نفسه.

وقالت السفيرة الأمريكية، إنه فيما يتعلق بالمراقبة الدولية للانتخابات، فإن الأمر يعود للجنة العليا للانتخابات والتى كانت منفتحة على النصيحة بشكل كبير، وأنه سيكون هناك ملاحظون دوليون للانتخابات، مثل مركز كارتر، بالإضافة إلى وفد بقيادة نائب الكونجرس (ديفيد دراير) والذى حضر الانتخابات البرلمانية، وزار لجان الاقتراع، كما حضر عملية فرز الأصوات، التى كانت فوضوية قليلا ولكنها شفافة جدا، على حد قول باتيرسون.

وأشارت باتيرسون إلى أن هناك عددا من منظمات المجتمع المدنى التى قدمت تدريبا للملاحظين المحليين للانتخابات.

وأشارت باتيرسون إلى أنه من أهم المجالات التى سيتم التركيز عليها فى العمل بين مصر والولايات المتحدة هى التجارة والسياحة والزراعة، لأنهم يوفرون فرص عمل كثيرة، موضحة أن معدل عودة السياح إلى مصر مرة أخرى منخفض مقارنة بتركيا على سبيل المثال، فمن الممكن التركيز على رفع ذلك المعدل.

وأوضحت السفيرة الأمريكية، أن عاملى عدم الاستقرار السياسى والاقتصادى يؤثرا على السياحة والتجارة، مضيفة "أعتقد أنه عندما يكون هناك استقرار سياسى سيعود السائحون والمستثمرون للعمل فى مصر، فالمستثمرون الأمريكيون يرون أن العمل بمصر صفقة جيدة على المدى الطويل".

وقالت باتيرسون إنها تأمل أن تشهد مصر استقرار أكبر للاقتصاد بعد إجراء الانتخابات واختيار رئيس الجمهورية واختيار الحكومة، مشيرة إلى أن ذلك من الأهداف قصيرة المدى.

وأضافت أن التأكد من وجود النساء فى مجال الأعمال يعد من الأهداف طويلة المدى التى يجب تحقيقها لمصر، موضحة أنهم يحاولون زيادة مستوى اندماجهم فى عملية رفع مستوى التعليم العلمى للفتيات.

وحول ما تواجهه المرأة الآن من تهميش فى مواقع اتخاذ القرار، قالت باتيرسون، إن الأمر يعود للنساء للمطالبة بتغيير ذلك، خاصة أن الأمر له تأثير اقتصادى على مصر، وقالت إن هذا الأمر يستثنى نصف المجتمع وقوته العقلية من العمل، وفى حالة حرمان النساء من تلك الوظائف ومشاركة مواهبهم مع المجتمع لن يكون سوق العمل منتجا بنفس القوة.

وأضافت أن أهم مؤشر على التطور والتقدم فى أى دولة هو مستوى التعليم للفتيات، فإذا استطعتم تحقيق زيادة فى معدل تعليم الفتيات فهذا سيكون له تأثير فى كافة مؤشرات التقدم.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

abo ahmed

منخير امريكا

عدد الردود 0

بواسطة:

ي

طالما امريكا حطت بوزها فيها يبقى تزوير رسمى لاقصاء الاسلاميين

عدد الردود 0

بواسطة:

كاره الظلم

أعوذ بالله من هذه الوجوه الكالحة

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى

انتو عاوزين ايه من الاخر

والمؤسسه خلهلكم انتم احسن

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر المنصورى

موش عايزين منكم مساعدات

عدد الردود 0

بواسطة:

hamada_nabil

مش معنى دول ياسياده السفيره

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو حسن

الصناديق فاضية ولا مليلنة

عدد الردود 0

بواسطة:

يوسف

تدخل امريكى

عدد الردود 0

بواسطة:

أسامه دسوقي

إلى السفيرة و أمريكا

عدد الردود 0

بواسطة:

ايه خلف

اطلعو منها

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة