
وقال الدكتور صفوت عبد الغنى، رئيس حزب البناء والتنمية، خلال المؤتمر الصحفى، إن الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية اعتمدا على اتخاذ قرار دعم المرشح على نوعين من الاستبيان، الأول أن يتم اختيار مرشح إسلامى تتوافق عليه كافة القوى الإسلامية"، موضحاً أن 52% من أعضاء الجماعة الإسلامية و59.3% من حزب البناء والتنيمة صوتوا لصالح اختيار مرشح إسلامى توافقى تختاره الهيئات الإسلامية وعلى رأسها مجلس شورى العلماء ومجلس إدارة الدعوة السلفية، والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح التى أعلنت تأييدها للدكتور محمد مرسى.

وأوضوح رئيس حزب البناء والتنمية أنه فى حالة عدم حدوث توافق بين القوى الإسلامية على مرشح إسلامى واحد، فسيلجأ الحزب والجماعة إلى أعادت التصويت على اختيار المرشح الذى ستدعمه الهيئة، مشيراً إلى أن إعادة التصويت ستتم يوم الأحد المقبل، بين كل من الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والدكتور محمد مرسى.

ولفت عبد الغنى إلى أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح حصل على 44.1% فى الجمعية العمومية للجماعة الإسلامية و48% من أصوات أعضاء حزب البناء والتنمية، وحصل الدكتور محمد مرسى 25.8% من أصوات الجماعة الإسلامية، والحزب 25.4% من حزب البناء والتنمية، وحصل الدكتور محمد سليم العوا على أقل نسبة بـ3% من الجماعة الإسلامية، و3% من أعضاء حزب البناء والتنمية"، مضيفاً: "من المعروف طبقاً للائحة يجب أن يحصل المرشح الذى ستدعمه الجماعة وحزيها على نسبة "50% +1" وهى النسبة التى لم يحصل عليها أى مرشح.

وأشار رئيس حزب البناء والتنمية إلى أن جميع المرشحين لم يحصلوا على نسبة التى تنص عليه لائحة الحزب، موضحاً أنه سيتم إعادة التصويت على مرشحين هما أبو الفتوح ومرسى فى موعد أقصاه يوم الأحد القادم، إذا لم يحدث توافق على مرشح إسلامى واحد.

وأضاف عبد الغنى: "جماعة الإخوان المسلمين تمارس نوعا من الاستحواذ، حيث تريد تشكيل حكومة والفوز فى انتخابات الرئاسة، وهو ما يؤكد أنها تمارس سياسة التهميش للآخر"، منتقداً اللجنة العليا للانتخابات الرئاسة بعد قرارها بإعادة الفريق أحمد شفيق إلى سباق الانتخابات الرئاسية، متسائلاً: "لماذا استبعدت اللجنة العليا شفيق ثم أصدرت قراراً بعودته مرة أخرى إلى سباق الانتخابات"، مؤكداً أن الشعب قادر على عزل الفلول فى الانتخابات الرئاسية القادمة.

من جانبه، قال الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية: "إن حزب البناء والتنمية ويؤيد تضافر كل الجهود من أبناء مصر، وإيمانا منا أن الانتخابات الرئاسية مرحلة هامة فى تاريخ مصر، وإيماناً منا عقدت الجمعية بالجامعة وتضم فى أعضائها أمناء حزب البناء والتنمية لتعلن دعمها لأحد المرشحين، وتم التداول قضية مرشح الرئاسة والمشهد السياسى فى مصر، وتوصيات محددة فى التعامل مع المشهد السياسى بمصر... التصور الأول هو..
فيما طالب الدكتور طارق الزمر المتحدث باسم الجماعة الإسلامية والقيادى بحزب البناء والتنمية، بضرورة مواصلة الضغط الشعبى السلمى على المجلس العسكرى لتسليم السلطة قبل يونيو القادم، وتحفيز المجلس على ترك السلطة لرئيس المدنى المنتخب من الشعب، داعياً إلى ضرورة الاتفاق على مرشح واحد يعبر عن الحركات الإسلامية ويكون قادرا على استكمال الثورة.
ودعا الزمر إلى ضرورة تشكيل هيئة تنسيقية عليا تجمع التكتلات الثورية تعمل على تسليم السلطة لرئيس منتخب، والعمل على تحقيق التوافق بين القوى السياسية وصيغة الجميعة التأسيسية والدستور، مطالباً القوى السياسية والوطنية بمواجهة كافة الاحتمالات من بينها حل الانتخابات وتزوير الانتخابات أو ما سمه بـ"انقلاب فى الأوضاع".
فيما أكدت مصادر بالجماعة الإسلامية أنه فى حالة عدم توافق القوى الإسلامية على مرشح إسلامى واحد، فإن أصوات أعضاء الجماعة الإسلامية وأعضاء حزب البناء والتنمية ستتجه إلى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، موضحة أن أبو الفتوح حصل على 44.1% الجمعية العمومية للجماعة الإسلامية و48% من أصوات أعضاء حزب البناء والتنمية، وهو ما يرجح كفة أبو الفتوح لدى الجماعة الإسلامية وحزبها.
موضوعات متعلقة..
عبدالمنعم أبوالفتوح يتحدى عمرو موسى فى الصراع الأكبر نحو رئاسة مصر..أبو الفتوح ينتمى للثورة.. ويحظى بتأييد الخارجين على الإخوان ..موسى تزداد فرص حصوله على أصوات عمر سليمان و«الوطنى»
الهيئة الشرعية تقرر دعم مرسى فى انتخابات الرئاسة . السالوس: مطمئنون إلى رضى الله بعد اختيارنا لمرشح الإخوان.. و"يسرى": الانتخابات فرصة ليبرهن المصريون على صدق انتمائهم للهوية الإسلامية