الجامعة العربية تحتضن المعارضة السورية منتصف مايو لـ"توحيد الصف".. ووفد من المجلس الوطنى يبحث مع الوزراء اتخاذ موقف "حازم" من نظام الأسد.. ويطالب العربى بالتعامل وفق الفصل السابع من الميثاق الأممى

الخميس، 26 أبريل 2012 02:20 م
الجامعة العربية تحتضن المعارضة السورية منتصف مايو لـ"توحيد الصف".. ووفد من المجلس الوطنى يبحث مع الوزراء اتخاذ موقف "حازم" من نظام الأسد.. ويطالب العربى بالتعامل وفق الفصل السابع من الميثاق الأممى نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية
كتب محمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الناطقة الإعلامية والمتحدثة الرسمية باسم المجلس الوطنى السورى بسمة قضمانى، إن الجامعة العربية سوف تقوم برعاية مؤتمر للمعارضة السورية متمثلة فى المجلس الوطنى السورى وبقية أطراف المعارضة لتوحيد الصف السورى فى مواجهة نظام الأسد بمقر الجامعة بالقاهرة يومى الـ 16 والـ 17 من الشهر القادم.

جاء ذلك بُعيد لقاء قضمانى ووفد من المجلس الوطنى السورى ضم المعارض السورى وعضو المجلس عبد الباسط سيدا وأحمد رمضان، بالأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى، حيث طالب وفد المجلس الوطنى السورى ببحث الأزمة التى تمر بها سوريا فى إطار الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة والذى يتيح التدخل العسكرى الدولى لحماية المدنيين.

وأضافت قضمانى فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته ظهر اليوم الخميس، بمقر جامعة الدول العربية، أن النظام السورى أمعن فى القتل والبطش والتنكيل بحق شعبه، وخالف وخرق خطة ومبادرة المبعوث الأممى والعربى كوفى عنان، لذلك فلا حل سوى النظر فى البدائل الأخرى، التى تضمن وقف القتل والتنكيل بحق الشعب السورى الأعزل.

واستنكرت قضمانى فرض النظام السورى الذى وصفته بـ "المسئول عن سفك الدماء"، جنسيات المراقبين الدوليين، وقالت: "نحن نطالب بوجود مراقبين عرب ضمن المراقبين الموجودين فى سوريا لأن موضوع اللغة مهم فى عمل المراقبين، ولا يجوز للنظام أن يضع فيتو على بعض الجنسيات لأن هناك 84 دولة من أصدقاء سوريا اجتمعت فى اسطنبول وتونس، هذه الدول كلها ذات مصداقية عالية، وعدد كبير منها لديها خبرة فى حفظ السلام ونشر المراقبين، وهذا المعيار الذى يجب أن يسود لا ما يقبل أو لا يقبل به النظام السورى".

وأوضحت المتحدثة باسم المجلس الوطنى السورى أن وفد المجلس سيبحث مساء اليوم الخميس، الأزمة السورية فى اجتماع وزراء الخارجية العرب، وفيه سيتم عرض المجازر التى تعرض لها الشعب السورى خلال العمل وفق خطة كوفى عنان.

وأشارت قضمانى إلى أن مجلس الجامعة سيبحث الملف السورى، وقالت: هناك إرادة سياسية حقيقية لدى الوزراء لأخذ موقف يكون له نتائج عملية إلى الأرض، ومطلبنا واضح ويتمثل بضرورة البحث بالخطوات القادمة المطلوبة لإرغام النظام السورى على احترام وقف إطلاق النار، ليتبعها خطوات أخرى.

وعلقت المتحدثة بالمجلس على مبادرة كوفى عنان بقولها: ليس هناك مجال للبحث اليوم فى خطة عنان، لأن الخطة توقفت عند عدم احترام النظام السورى لوقف إطلاق النار، وعدم سحب الآليات الثقيلة من المدن، ووقف إطلاق النار يعنى سحب الأسلحة الثقيلة من كل المدن وعودتها إلى ثكناتها، وهذا واضح وإن كان هناك تفسير آخر فيكون فقط من قبل النظام، والفهم المشترك بين الجامعة العربية وممثلى الثورة السورية ينطلق من ضرورة عودة الدبابات والمدفعيات إلى ثكناتها.

وفيما يتعلق بالحكومة الانتقالية السورية المزمع الإعلان عنها من باريس اليوم الخميس قالت قضمانى، "إن المجلس الوطنى السورى لم يتلق أى اتصالات من بخصوص هذا الشأن".

من جانبه، أكد عبد الباسط سيدا عضو المكتب التنفيذى للمجلس الوطنى السورى، أن المجلس الوطنى حريص على وحدة صفوف المعارضة السورية لمواجهة آلة القتل التى يستخدمها بشار فى حربه ضد الشعب السورى الأعزل.

وقال سيدا، على هامش المؤتمر الصحفى، إن المجلس الوطنى السورى يفتح يديه لجميع قوى المعارضة السورية للانضمام للمجلس من أجل توحيد الجهود تجاه الدفاع عن الشعب السورى لأن المستفيد الوحيد من هذا الذى تعيشه المعارضة هو نظام الأسد فقط، مشيرا إلى أن الشعب السورى سينتصر فى نهاية الأمر وسيصل إلى حريته.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة